وزارة التربية تستعد لاختبارات الـ 12 الورقية
بدأت وزارة التربية إجراءاتها الميدانية، استعداداً لاختبارات الصف الثاني عشر، المقرر إجراؤها بدءاً من 30 مايو المقبل، حيث أعطى وزير التربية د. علي المضف، خلال اجتماع أمس، توجيهاته لوكلاء الوزارة باتخاذ الخطوات اللازمة للامتحانات، ولعودة المدارس خلال العام الدراسي المقبل. يأتي ذلك بعد يوم من إقرار مجلس الوزراء إجراء اختبارات الصف الثاني عشر ورقياً، ضمن ضوابط صحية مشددة، وهو القرار الذي لقي تأييداً تربوياً، لأنه يعيد الاختبارات إلى سكتها الصحيحة. وفي هذا السياق، قالت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي السابقة د. موضي الحمود إن القرار جاء في توقيته السليم، وهو مستحق، لتحقيق العدالة بين أبنائنا، مؤكدة ضرورة تكوين ثقة بمخرجات الثانوية العامة والشهادات، التي يتحصل عليها الطلبة.
وأبدى عدد من أساتذة الجامعة انتقادات لـ«النجاح الوهمي»، الذي أفرزته ظروف «كورونا» العام الماضي، والذي لم يعكس قدرات الطلبة. ورأى عضو هيئة التدريس بالجامعة د. إبراهيم الحمود أن من الضروري إجراء اختبارات حقيقية تقيس مستوى الطالب، بما يتيح نجاح العملية التعليمية، مضيفاً أن الجامعة أجرت اختبار قدرات لآلاف الطلبة، وعلى «التربية» تطبيق الآلية، تداركاً للتفوق الوهمي.وانسجاماً مع قرار الحكومة، طالبت الجمعية الكويتية لجودة التعليم بضرورة تعميم قرار الاختبارات الورقية على جامعة الكويت والهيئة العام للتعليم التطبيقي والتدريب، وإلغاء قرار مجلس الجامعة إجراء الاختبارات عن بعد.وشددت الجمعية على ضرورة استبعاد اختبارات الأونلاين، خصوصاً بسبب ما رافقها من الغش والنجاح الوهمي، الذي ستكون له آثار مستقبلية كارثية على صعيد نقص المعرفة وفشل الطلبة في تجاوز المرحلة الجامعية.