في المنطقة التي تقع قرب الساحل الجنوبي الشرقي للهند، أصيب أكثر من 650 شخصاً، منذ ديسمبر الماضي، بأعراض لم يستطع أحد تفسيرها.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير حول هذا الموضوع، ونشرته قناة الحرة أمس، أن أغلبية الأعراض تتمثل في إغماءات، ونوبات صرع، وسقوط مفاجئ على الأرض.

Ad

وقال طبيب الأعصاب شاندراشخار ريدي، وكان عضواً في لجنة خبراء شُكِّلت للتحقيق في هذه النوبة، إنه سافر إلى إيلورو، المدينة الصغيرة بولاية أندرا براديش التي بدأ فيها هذا المرض، وشاهد في المستشفى الرئيسي العديد من الأشخاص يفقدون الوعي، وآخرين يسقطون بسبب التشنجات، مؤكداً: "لم أشاهد شيئاً كهذا قط".

وقرر أطباء المستشفى عمل تحليلات للمرضى، وكان في اعتقادهم أنهم ربما أصيبوا بفيروس، خصوصاً في ظل انتشار "كورونا"، لكن الفحوصات جاءت سلبية. ودفعت هذه الأحداث الهند إلى الاستعانة بخبراء من أكثر من 12 منظمة مختلفة.

وأشار مفوض الصحة بولاية أندرا براديش، بهاسكار كاتامنيني، إلى أن المنطقة المحيطة بإيلورو تستخدم كميات كبيرة من المبيدات الحشرية، وربما تسربت إلى إمدادات المياه، لكن لا يزال من غير الواضح كيف ومتى حدث ذلك.