توتّر تركي - روسي شمال سورية
رغم استبعاد قيام قوات الحكومة السورية بهجوم شامل على محافظة إدلب، التي تضم آخر جيب للمجموعات المسلحة المعارضة، أثار القصف والغارات السورية والروسية الأخيرة توتراً بين أنقرة وموسكو.واستدعت تركيا، أمس، السفير الروسي في أنقرة، وأبلغته قلقها من الهجمات على مدينة إدلب. وفي وقت سابق، قصفت طائرات روسية عدة قرى ومدن بمحافظة إدلب، وأصاب صاروخ أرض- أرض أصاب أيضا قرية قاح، كما استهدفت منشأة غاز قرب مدينة سرمدا، واشتعلت النيران في عشرات المقطورات التي تحمل بضائع في موقف لانتظار المركبات بالقرب من معبر باب الهوى.الى ذلك، نقلت شبكة "عين الفرات" المعارضة، أن حركة "النجباء" العراقية المسلحة استقدمت تعزيزات عسكرية وأكثر من 850 مسلحاً لتقوية حضورها في حلب.
وأفادت بافتتاح مكتب بمنطقة الحمدانية لقبول الراغبين في الانتساب إلى "كتائب الإمام علي".وفي 14 الجاري، أشار المرصد السوري إلى أن جمعية "خيرية" تعمل على استقطاب الشبان من أبناء مدينة حمص والمقيمين فيها من مختلف المحافظات، وإغرائهم برواتب شهرية لتجنيدهم عسكرياً لمصلحة ميليشيات شيعية.وأوضح المرصد أن مهمة المجندين الجدد حماية وحراسة "خط النفط" التابع للإيرانيين والممتد من العراق إلى حمص.وفي دير الزور، أفاد المرصد السوري بأن طائرة مسيّرة مجهولة الهوية استهدفت أمس الأول، آبارا نفطية، عند الحدود السورية - العراقية، في بادية البوكمال الجنوبية.ووفقًا للمرصد السوري، فإنّ الآبار المستهدفة أعادت ميليشيات شيعية تأهيلها في الفترة السابقة، بعد أن دمّرها تنظيم "داعش" خلال فترة وجوده وسيطرته على المنطقة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة.