شارك، أمس، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أول اجتماع وزاري لدول حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ توليه منصبه في يناير الماضي، ضمن زيارة أوروبية قد تساعد في إعادة ضبط العلاقات عبر "الأطلسي"، والتي توترت في ظل الإدارة الأميركية السابقة.

وقال بلينكين، في مؤتمر صحافي قبل الاجتماع: "جئت هنا لكي أعرب عن التزام الولايات المتحدة القوي نحو الناتو، الذي يمثل حجر الزاوية للسلام والرفاهية والاستقرار عبر الأطلسي لأكثر من 70 عاما".

Ad

واجتمع وزراء خارجية الدول الـ 30 الأعضاء في الحلف وجها لوجه في مقر الحلف ببروكسل، لأول مرة منذ أكثر من عام، بسبب إجراءات احتواء فيروس "كورونا".