«KiLAW» ينظم محاضرة عن دراسة الدكتواره في الخارج
الفهد تطرق للشروط والمتطلبات والمعايير التي تيسر على طالب الدراسات العليا
نظّم مكتب متابعة وتطوير الخريجين في كلية القانون الكويتية العالمية محاضرة تحت عنوان «دراسة الدكتوراه في الخارج» التي يحاضرها عضو هيئة التدريس في الكلية د. حمد الفهد، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة الخريجين أو من هم على أبواب التخرج، للتعرف على ما يمكن أن يواجه الطالب الراغب بإكمال دراسته في هذه الدولة أو تلك والمشكلات التي قد تواجهه وكيفية تجاوزها.وتطرق الفهد خلال المحاضرة إلى الشروط والمتطلبات والمعايير التي تيسر على طالب الدراسات العليا اجتياز هذه المرحلة من حياته الدراسية بسهولة وصولاً إلى الهدف المنشود المتمثل بنيل الشهادة بنجاح وتفوّق.أشار الفهد إلى أن الدراسات العُليا ما هي إلى بوابة للبحث العلمي، وهي انعكاس للهمة والبروز العلمي للباحثين المتميزين من حملة الشهادات الجامعية.
وأفاد الفهد، إن هناك مجموعة من الصعوبات والتحديات التي تواجه الباحث الذي يرغب بالدراسة في الخارج، وكي يوفق في دراسته يجب عليه أن يحسن التخطيط لكل خطوة سيقدم عليها منذ اللحظة التي يقرر فيها بعد نيل شهادة البكالوريوس في القانون أو أي تخصص علمي آخر حتى لحظة تخرجه ونيله الدكتوراه، مما يختصر عليه الوقت والجهد ويحقق حلمه وطموحه.ولفت الفهد إلى الأسس التي يتم على إثرها اختيار دولة الدراسة، مبيناً أنه «يتطلب من الباحثين البحث عن الجامعات بهذه الدولة والمستوى العلمي، ومدى كفاءتها، ومدى مواءمة الظروف الاجتماعية والمعيشية فيها للباحث وأسرته كي يشعر بالأمان والطمأنينة في البيئة التي سيمضي فيها سنوات من عمره ويتفرغ للبحث والدراسة في جو نفسي ملائم».كما أشار إلى أهمية العناية بموضوع البحث، وإن اختيار الموضوع هو أصعب جزءٍ في عمل باحث الدراسات العليا، فهو بمثابة السيرة الذاتية للتقديم لأي وظيفة، ويعكس للمشرف وللجامعة مدى حرص الباحث وجديته واجتهاده، وكذلك قدرته على إكمال البرنامج من خلال تميز محتوى خطة البحث.وعرض الفهد بعض الملاحظات حول آلية التقديم والتواصل في البداية مع المشرف والجامعة محل الدراسة، خصوصاً مع صعوبة موافقة المشرفين وعدم تفرغهم مما يتطلب التأني والصبر وتقدير ظروفهم حتى يبلغ الغاية التي ينشدها.