‎شرع قطاع المرور والعمليات بوزارة الداخلية بنشر رسائل التوعية الخاصة بممارسي رياضة المشي، بإستخدام الطائرات المسيرة في فترة السماح التي أعلنها مجلس الوزراء من الساعه 6:00 مساءً حتى الساعة 8:00 مساءً، مع عدم استخدام المركبات بمختلف أنواعها ومنع الدراجات و«السكوتر» في هذه الفترة.

وقال ضابط قسم العلاقات العامة والتوعية المرورية بالادارة العامة للمرور النقيب عبدالله بو حسن في تصريح خاص لـ «الجريدة»، أن «الإدارة العامة للمرور بدأت في استخدام طائرات «الدرون» في اليوم الأول من فترة السماح بممارسة رياضة المشي، بهدف بنشر الرسائل الصوتية بأهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية أثناء ممارسة الرياضة والالتزام بالتباعد الاجتماعي ولبس الكمام والتقيد بالوقت المحدد لممارسة الرياضة وعدم مخالفة التعليمات، بالإضافة إلى تنبيه المواطنين والمقيمين بقرب انتهاء فترة الرياضة وضرورة العودة إلى المنازل في الوقت المحدد وعدم الخروج نهائياً إلا في حالات الضرورة، وبعد الحصول على تصريح الخروج أثناء الحظر حسب الحلات التي حددتها وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارات الدولة عن طريق الدخول إلى موقع https://curfew.paci.gov.kw/request/create ».

Ad

‎وأضاف بو حسن، أن خطوة ادخال التكنولوجيا الحديثة باستخدام الطائرات المسيرة في العمل الأمني والمروري، بناءً على التعليمات الصادرة من الوكيل المساعد لشؤون المرور والعمليات اللواء جمال الصايغ للاستفادة منها بأكبر قدر ممكن، واستغلالها في نشر التوعية للمواطنين والمقيمين، وبالأخص ممارسي الرياضة في أوقات السماح التي أقرها مجلس الوزراء وعدم مخالفة هذا القرار، وضرورة عدم وجود المركبات والدراجات في مثل هذه الفترة حفاظاً على الأرواح، ‎ومن خلال النشر في حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بقطاع شؤون المرور والعمليات منذ البدء في الإعلان عن السماح بممارسة رياضة المشي، وبدأ قطاع شئون المرور والعمليات ببث الرسائل التوعوية في الحسابات الخاصة بها التي تحدد أماكن ممارسة الرياضة الصحيحة، بعيداً عن الطرقات بالإضافة إلى الاشتراطات التي أقرها مجلس الوزراء.

‎وذكر بو حسن، أن «استخدام طائرات الدرون في قطاع شؤون المرور والعمليات ساهم في سرعة نشر التوعية المرورية والأمنية لأكبر قدر ممكن من الأشخاص، حيث أثبتت فاعاليتها في الوصول إلى الجمهور بكل سهولة مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي»، مشيراً إلى أن ادخال طائرات الدرون المسيرة منذ بدء جاحة كورونا واستمرار استخدامها حتى هذه الفترة يعكس أهمية التكنولوجيا في الوقت الحالي، والتي تضيف وتدعم برامج التواصل الاجتماعي من خلال التركيز على استخدام الحسابات الخاصة في العديد من التطبيقات ومنها Instagram وتطبيق Twitter، والتي ساهمت بشكل كبير في إيصال الرسائل التوعوية ونشر القوانين واخبار ونشاط القطاع إلى جميع اطياف المجتمع.

‎ونوه بوحسن، إلى ضرورة عدم تداول الاخبار الغير رسمية وأخذ المعلومات من الحسابات الرسميه فقط، «حساب الانستقرام @traffic_kw وحساب تويتر @traffic_kwt»، مشدداً على أهمية دور المواطن والمقيم باتباع التعليمات والارشادات الصادرة من رجال الأمن يساهم في تحقيق الأمن والأمان على الطرقات وتوفير أكبر قدر من انسيابية الحركة المرورية.

‎وفيما يخص الكثافة المرورية على طريق الدائري السادس، طريق جاسم الخرافي، قال بوحسن أن «هيئة الطرق بدأت بالأعمال الإنشائية لتطوير شبكة الطرق مما استدعى عمل تحويلات مرورية وتقليل عدد الحارات من 4 حارات إلى حارتين»، وأدى ذلك إلى زيادة الكثافة المرورية العالية مابين طريق الملك فهد مع طريق الخرافي وطريق الملك فيصل مع طريق جاسم الخرافي، كما نوه قطاع شئون المرور والعمليات في حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام إلى ضرورة تغيير المسار واستخدام الطرق البديلة تفادياً للكثافة المرورية، حيث الطرق البديلة لطريق جاسم الخرافي هي طريق الدائري السابع وطريق الدائري الخامس الشيخ زايد.

وتابع، «أما بالنسبة لقاطني منطقة جنوب السرة بالإمكان، الاستفادة من الطرق البديلة للدخول والخروج من وإلى المنطقة، باستخدام طريق الملك فيصل وكذلك طريق الملك فهد وطريق الشيخ زايد للمساهمة في تقليل حدة الكثافة المرورية في نفس طريق جاسم الخرافي»، مشيراً إلى أن أعمال الطرق مستمرة إلى مايقارب 8 أشهر، مما يتطلب التعاون من المواطنين والمقيمين وأهمية استخدام الطرق البديلة والانتباه اثناء القيادة، موضحاً أن ‎«الإدارة العامة للمرور منعت مرور الشاحنات من طريق الملك عبدالعزيز مع جاسم الخرافي حتى طريق الملك فيصل مع طريق جاسم الخرافي للتقليل من حدة الكثافة المرورية».
محمد الشرهان الكويت