ميركل تتراجع عن «الإغلاق» في عطلة عيد الفصح.. وتعتذر
«أنا آسفة وأطلب الصفح من المواطنين»
بعد التراجع عن الإغلاق في عطلة «راحة عيد القيامة» المثيرة للجدل، اعتذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للمواطنين، قائلة إن «العملية برمتها أثارت حالة إضافية من عدم اليقين»، مضيف «أنا آسفة بشدة على ذلك، وأطلب الصفح من جميع المواطنين».وتحملت ميركل المسؤولية الكاملة عن ذلك، وقالت «هذا الخطأ خطأي وحدي، لأنني في النهاية أتحمل المسؤولية النهائية عن كل شيء، هذا هو الوضع بمقتضيات المنصب»، مضيفة أنه «يجب تسمية الخطأ خطأ، وفوق كل شيء تصحيحه، وأن يتم ذلك في الوقت المناسب إن أمكن الأمر».
وبررت ميركل التراجع عن «أيام راحة عيد القيامة» التي كان مخطط لها في إطار مكافحة جائحة كورونا بأن هناك الكثير من المسائل المتعلقة بتنفيذها لم تتم الإجابة عليها.وقالت ميركل بعد مشاورات موجزة مع قادة الولايات إنه تم صياغة الفكرة بنوايا حسنة للغاية، موضحة أنه يتعين بكل تأكيد إبطاء الموجة الثالثة من الجائحة، قائلة «ومع ذلك، فإن فكرة ما يسمى براحة عيد القيامة كانت خطأ»، موضحة أن الكثير من المسائل، بداية باستمرار دفع الأجور وصولاً إلى الوضع في المتاجر والشركات، لم يكن من الممكن حلها في هذا الوقت القصير كما لزم الأمر.وفي ليلة أمس الأول الماضية، قررت الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات، من بين أمور أخرى، تشديد الإغلاق خلال عيد القيامة من 1 إلى 5 أبريل المقبل عبر تقليص الحياة العامة والخاصة والاقتصادية.وكان من المفترض إعلان يومي خميس العهد والسبت المقدس كأيام راحة، ومع ذلك، تم توجيه انتقادات شديدة لهذا القرار، وكان هناك أيضاً ارتباك كبير حول التطبيق العملي له.