كاتي هولمز بطلة ومنتجة «فتاة ووترغيت»

الفيلم مستوحى عن قصة حقيقية لحياة واين بانكس

نشر في 25-03-2021
آخر تحديث 25-03-2021 | 00:00
تستعد الممثلة الشهيرة كاتي هولمز لانطلاق تصوير فيلم السيرة الذاتية الجديد "فتاة ووترغيت"... "كفاحي من أجل الحقيقة والعدالة ضد رئيس مجرم"، أو The Watergate Girl: My Fight for Truth and Justice against A Criminal President.

العمل مستوحى من السيرة الذاتية الأكثر مبيعاً للمدعية العامة السابقة في "ووترغيت" واين بانكس، وستجسد هولمز شخصيتها، لأنها بطلة العمل، وصاحبة حق إنتاجه.

وطُرِح كتاب The Watergate Girl في فبراير من العام الماضي 2020، حول قصة امرأة شابة سعت إلى ترك بصمتها المهنية، بينما كانت عالقة في زواج فاشل، وصدمتها الأفكار المتحيزة ضد المرأة، وإخفاء أسرار خاصة بها خلال وقت عصيب.

وتحكي القصة عن واين بانكس، المحللة القانونية الحالية في MSNBC، التى بدأت حياتها المهنية مدعية عامة للجريمة المنظمة في وزارة العدل الأميركية، مما أدى إلى اختيارها واحدة من 3 مدعين عامين مساعدين في ووترغيت في عرقلة محاكمة العدالة ضد كبار مساعدي الرئيس نيكسون.

في ذلك الوقت، كانت واين البالغة من العمر 30 عاماً (كما كانت تُعرف آنذاك) هي المرأة الوحيدة في الفريق التي حاكمت كبار مسؤولي البيت الأبيض، أطلقت عليها الصحافة اسم "المحامية ذات التنورة القصيرة"، وحاربت التمييز الجنسي العرضي في ذلك اليوم لتلقى الاحترام الذي يحظى به نظراؤها من الرجال.

قالت واين، التي عملت أيضاً مستشارة عامة للجيش الأميركي ونائبة الرئيس التنفيذي ومديرة العمليات في نقابة المحامين الأميركية: "رغم مرور نحو 50 عاماً، فإن قصة تحقيقنا ومحاكمتنا لا تزال مقنعة وذات صلة بالأحداث الجارية، كما أن التمييز الجنسي المنعكس في قصتي يتردد صداه اليوم، آمل أن يفتح هذا الفيلم مزيداً من الحوار حول التحديات التي لا تزال تواجه النساء المحترفات".

وصرحت بطلة العمل كاتي هولمز: "انجذبت إلى هذه القصة، لأنها ذات صلة اليوم كما كانت في ذلك الوقت، إذ تحاول النساء باستمرار اختراق السقف الزجاجي في مكان عمل الرجال، وهذه المرأة بمفردها ساعدت في إعادة تشكيل محاكمة ووترغيت، ودائماً ما ألهمتني هؤلاء البطلات القويات، وهو عالم أرغب دائماً في استكشافه".

back to top