وسط توتر ميداني ودبلوماسي، اقترحت روسيا على تركيا فتح ثلاثة معابر بين مناطق سيطرة الرئيس بشار الأسد ومناطق المعارضة في شمال سورية.

وحدد المقترح الروسي فتح معابر في مناطق سراقب وميزنار شرقي إدلب، ومعبر أبو الزندين شمالي حلب، وتضمن أيضاً «تنظيم دخول البضائع الإنسانية وخروج اللاجئين»، اعتباراً من 25 مارس الحالي.

Ad

ومع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها بسورية في أبريل المقبل، شدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، على أنه سيواصل جهوده «حتى تصبح سورية بلداً يديره أبناؤها بمعنى الكلمة، ونقف إلى جانب شعبها».

وأمس الأول، تعهد ملتقى العشائر والقبائل العربية في مدينة دير الزور بالتمسك بوحدة سورية أرضاً وشعباً، والوقوف مع الجيش السوري بقيادة الأسد ومحاربة الإرهاب.

واعتبر محافظ دير الزور فاضل نجار أن انعقاد الملتقى هو تعبير عن الوفاء للقيادة السورية، ودعم للاستحقاق الدستوري المقبل الانتخابات الرئاسية.

إلى ذلك، كشف مصدر مالي سوري عن اتخاذ الحكومة السورية سلسلة من الإجراءات وضعت حدا لارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء، كذلك ساهمت في خفض سعر العملة الأميركية أمام نظيرتها السورية.

وقال المصدر لصحيفة «الوطن» السورية إن أهم الإجراءات هو الحد بشكل كبير من عمليات التهريب بين الحدود السورية واللبنانية، ومنع وإيقاف استيراد العديد من المواد التي تعتبر من الكماليات ويمكن الاستغناء عنها لعدة أشهر (أجهزة الخليوي على سبيل المثال)، وكذلك التدخل في سوق الصرف من خلال توقيف عدد ممن يمارسون مهنة الصيرفة بشكل غير نظامي.

وسجل سعر صرف الدولار، أمس، تراجعا كبيرا أمام الليرة السورية. وأكد المصدر أن هذا التحسن لليرة السورية سيستمر خلال الأيام المقبلة.