الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ يتحدى الرئيس الأميركي جو بايدن بأول تجربة صاروخية

أنتوني بلينكن يترك «الناتو» بوضع غامض حيال الانسحاب من أفغانستان

نشر في 25-03-2021
آخر تحديث 25-03-2021 | 00:02
وزير الخارجية الأميركيي أنتوني بلينكن ومساعدوه قبيل مؤتمر صحافي بختام اجتماع الناتو في بروكسل أمس (أ ف ب)
وزير الخارجية الأميركيي أنتوني بلينكن ومساعدوه قبيل مؤتمر صحافي بختام اجتماع الناتو في بروكسل أمس (أ ف ب)
في أول تحد للرئيس الأميركي جو بايدن منذ وصوله إلى البيت الأبيض، أجرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تجربة على صاروخين قصيري المدى.

وأوضحت هيئة أركان الجيوش الكورية الجنوبية أن الصاروخين العابرين أطلقا فوق البحر الأصفر، أي باتجاه الصين وليس اليابان، حليفة واشنطن.

وأطلقت كوريا الشمالية الصاروخين بعد أيام على قيام وزيري الدفاع والخارجية الأميركيين لويد أوسن وأنتوني بلينكن بزيارة لطوكيو وسيول، وتدريبات عسكرية مشتركة أجرتها جارتها الجنوبية وواشنطن في مطلع الشهر.

وقللت واشنطن من شأن التجربة، وأكدت أنها لا تزال مستعدة للحوار، وقال مسؤول إن الصاروخين يصنفان ضمن "فئة الأنشطة العسكرية الطبيعية للشمال، ولا يخضعان لعقوبات مجلس الأمن المتصلة ببرنامج الصواريخ البالستية" لبيونغ يانغ.

وأضاف المسؤول: "كوريا الشمالية لديها قائمة معروفة جيدا من الاستفزازات حين يتعلق الأمر بتوجيه رسالة الى الحكومات الأميركية، الصواريخ البالستية من مختلف المدى ومنصات الإطلاق المتنقلة والغواصات والتجارب النووية والنووية الحرارية".

ويقوم الرئيس بايدن بتطوير استراتيجيته مع كيم، بعدما حاول سلفه دونالد ترامب اعتماد الدبلوماسية المباشرة معه لكن بدون أن يؤدي ذلك الى أي تقدم في نزع الأسلحة النووية في تلك الدولة المعزولة.

وقبل إعلان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عن مشاركة بايدن في قمة دول الاتحاد الأوروبي الـ27، المقرر عقدها اليوم عبر الفيديو، ترك وزير خارجيته حلف الأطلسي في وضع غامض حيال الانسحاب من أفغانستان.

وقال بلينكن، خلال أول تصريح له فور وصوله إلى مقر الحلف في بروكسل، "إننا مصممون على تعزيز تحالفاتنا بدءا بحلف شمال الأطلسي"، لكنه ترك مسألة الانسحاب من أفغانستان غامضة قائلا: "لدينا مراجعة جارية في الولايات المتحدة. أنا هنا اليوم لمشاركة بعض أفكارنا الأولية مع شركائنا في الحلف".

من جهته، ذكر الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، تعقيبا على المباحثات، "حصل تبادل بناء، لكن ليس هناك قرار نهائي حتى الآن، لأنه رهن بتقييم عملية السلام"، مضيفا: "علينا أن نكون واقعيين. سيكون الطريق صعبا ولا ضمانات إطلاقا بالنجاح، لأن مفاوضات السلام هذه هشة"، وذكر أنه من المقرر عقد اجتماع في تركيا الاسبوع المقبل. ولم يخف الأوروبيون خيبتهم، وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس: "في حال لم تنته مفاوضات السلام بحلول نهاية أبريل فهذا يعني تمديد الوجود العسكري".

وعلى هامش اجتماع وزراء خارجية الأطلسي، حث بلينكن نظيره التركي مولود جاويش أوغلو أمس على عدم الاحتفاظ بمنظومة الدفاع الجوي الروسية S400، وعبر أيضا عن قلقه بشأن انسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول لحماية المرأة وملف حقوق الإنسان.

back to top