أحيت مجزرة كولورادو، التي جاءت بعد أقل من أسبوع على قيام شاب بقتل 8 أشخاص في صالونات تدليك آسيوية بأتلانتا في ولاية جورجيا، جدلاً لا ينتهي حول قوانين حيازة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.

ودعا الرئيس جو بايدن، الذي طلب تنكيس الأعلام في كل المباني الرسمية أمس الأول، إلى حظر البنادق الهجومية، مؤكدا أنه "ليس بحاجة إلى الانتظار دقيقة أخرى، ولا ساعة أخرى، لاتخاذ خطوات منطقية من شأنها إنقاذ أرواح في المستقبل، ولحثّ مجلسي النواب والشيوخ على التحرك لحظر الأسلحة الهجومية".

Ad

وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي: "علينا التحرك الآن لوقف هذه الآفة التي تستمر في الحاق الضرر بمجتمعنا".

لكن فرضية تشديد القوانين المتعلقة بالأسلحة النارية لا تزال مستبعدة، نظرا لمعارضة الجمهوريين.

وكشف مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، أمس الأول، عن هوية المشتبه فيه بتنفيذ مجزرة كولورادو، التي راح ضحيتها 10 قتلى بينهم عنصر بالشرطة، موضحا أنه مهاجر سوري يدعى أحمد العليوي العيسى (21 عاماً)، وصدر بحقه حكم في 2018، بعد أن وجد مذنبا في قضية مهاجمة من الدرجة الثالثة ضد أحد زملائه في المدرسة.

وأكد علي (شقيق المشتبه فيه - 34 عاماً) أن أخاه كان يعاني أمراضا عقلية وتعرّض للتنمر في المدرسة الثانوية بسبب اسمه ولكونه مسلماً، وهذا قد يكون سبباً في أنه "غير اجتماعي"، مشدداً على أنه لم تكن له اهتمامات سياسية أو دينية كبيرة، ولم يسمعه من قبل يهدد باستخدام العنف.