سجل الدولار أعلى مستوى في أربعة أشهر، أمس ، إذ أدت المخاوف إزاء موجة ثالثة من جائحة كوفيد-19 في أوروبا واحتمال رفع الضرائب في الولايات المتحدة والتوتر المتصاعد بين الغرب والصين إلى تأثر الإقبال على المخاطرة.

وارتفع مؤشر الدولار إلى ذروة أربعة أشهر عند 92.608 في التعاملات المبكرة بلندن، وهو أعلى مستوى منذ 23 نوفمبر.

Ad

وصعد المؤشر، الذي يقيس قوة العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، نحو 3 في المئة منذ بداية العام مخالفاً توقعات عدد كبير من المحليين لتراجعه.

وسجل اليورو أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 1.1812 دولار بعدما مددت ألمانيا أجل إجراءات العزل العام وحثت المواطنين على التزام المنازل خلال عطلة عيد الفصح.

وتلقى الإقبال على الأصول الآمنة دفعة إضافية، عندما قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين للنواب، إنه ستكون هناك حاجة لرفع الضرائب في المستقبل لتعويض مدفوعات مشروعات بنية تحتية واستثمارات أخرى عامة.

كما أدى فرض الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا عقوبات تتعلق بحقوق الإنسان على الصين، التي ردت بفرض عقوبات أيضا، إلى تفاقم المخاوف في الأسواق.

وتراجع الين الذي يعد ملاذاً آمناً، الذي ربح في التعاملات الآسيوية، 0.1 في المئة في بداية التداول في لندن. وهبط الدولار الأسترالي من جديد، إذ نزل إلى 0.7582 دولار، وهو مستوى لم يشهده منذ الخامس من فبراير.

وانخفض الجنيه الإسترليني إلى 1.3675 دولار، وهو أدنى مستوى أيضاً منذ أوائل فبراير.