استعرض رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان، السفير جاسم المباركي، مع سفير أستراليا لدى الكويت جوناثان غيلبرت الدور الريادي والإنساني للديوان منذ إنشائه ومهامه ولجانه الدائمة وهيكله التنظيمي.

وأوضح الديوان، في بيان صحافي، أمس، أن اللقاء الذي عقد في مقره يأتي تعزيزا لتبادل الخبرات، وإيمانا بالتواصل مع الجهات المحلية والدولية، كما ناقش الجانبان الدور المنوط بديوان حقوق الإنسان على المستوى المحلي، ومدى انسجامه مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

Ad

واستعرض المباركي، خلال اللقاء، أيضاً التقدم المحرز في الكويت، وفقا للاستحقاقات الدولية، مؤكدا أن حرص البلاد على ملف حقوق الإنسان نابع من اهتمام حكومي ونيابي وشعبي.

من جهته، أكد السفير الأسترالي أهمية التواصل ودعم بلاده لقضايا حقوق الإنسان المختلفة، وتبادل الخبرات الدولية لبناء قدرات الأجهزة المعنية بالقضايا الإنسانية ذات الصلة.

وشدد السفير غيلبرت على أهمية التعاون المشترك في بعض القضايا "من خلال استعراض التجربة الأسترالية كنموذج دولي متطور".

«اعتداء الموانئ»

في مجال آخر، وجهت لجنة الشكاوى والتظلمات التابعة للديوان الوطني لحقوق الإنسان سؤالا لوزير التجارة والصناعة، حول ما تداولته وسائل الإعلام المحلية بتاريخ 23 الجاري من خبر ومقطع فيديو يُظهر اعتداء وإهانة من موظف تابع لمؤسسة الموانئ الكويتية لحارس أمن في أحد المباني الرسمية.

وطلبت اللجنة تزويدها خلال مدة لا تتجاوز الأسبوعين تفاصيل عن ملابسات الحادثة، واسم المعتدي ووصفه الوظيفي، والمعتدى عليه وجنسيته، واسم المقر الذي تمت فيه الحادثة، وما اذا كان تم التحقيق في الواقعة، وما النتائج إن كانت أعمال التحقيق قد جرت بالفعل؟ وما الإجراءات التي تنوي «الموانئ» القيام بها تجاه هذه الحادثة؟