هناك فائدة طبعاً من تزويد الإعلام بالإحصائيات اليومية عن "كورونا"، ولكنها لا تفي بالغرض كاملاً، علماً بأن الأغلبية تتابعها، ولكن بودهم المزيد من المعلومات التي لا تغطيها النشرة، ومنها التالي:

1) أعمار المصابين.

Ad

2) جنس المصابين (ذكر/ أنثى).

3) توزيعهم على مختلف المناطق أو المحافظات على الأقل.

4) جنسيتهم، إذ إن الوافدين يشكلون 69% من مجموع السكان، فهل هذه النسبة تنعكس على حالات "كورونا" أم تختلف؟

5) كم من هؤلاء المصابين احتاجوا إلى الدخول للمستشفى لتلقي العلاج؟ وكم منهم اكتفى بالعزل المنزلي والعلاج في البيت، لأن أعراضه ليست حادة؟

6) نسبة الوفيات اليومية من "كورونا" مقارنة بالوفيات من أسباب أخرى، مع مقارنة ذلك بعدد الوفيات في الأعوام ما قبل "كورونا" (2018 - 2019) مثلاً.

7) ما نسبة الإصابات/ الوفيات لعدد السكان، مع ذكر الجنسيات نسبة لأعدادهم الكلية في الكويت.

8) أعداد الذين تلقوا لقاح التطعيم يومياً.

هذه المعلومات قد يعتقد البعض أنها ليست مهمة، ويكفي ما تنشره وزارة الصحة من معلومات، والواقع يقول عكس ذلك.

فمن أجل فهم كامل لظاهرة الوباء، يجب أن تكون هناك قاعدة معلومات متكاملة يستطيع المجتمع الاستدلال بها، ويرى الطريق من خلالها، نحو واجب اتباع المحاذير الصحية، وكذلك الإسراع في تلقي لقاح التطعيم.

د. ناجي سعود الزيد