قفزت أسعار النفط حوالي ستة بالمئة اليوم الأربعاء بعد جنوح سفينة في قناة السويس، ومخاوف من أن يتسبب الحادث في تعطل شحنات من الخام، مما عزز الأسعار بعد تراجعها على مدار الأسبوع الأخير.

وعزز خاما القياس، الأمريكي وبرنت، المكاسب بعد أن أظهرت بيانات المخزون الأمريكي انتعاشاً جديداً في نشاط التكرير، مما ينبئ بأن المصافي قد عادت بالكامل تقريباً بعد موجة الطقس البارد التي ضربت تكساس في فبراير.

Ad

وبحلول الساعة 16.53 بتوقيت غرينتش، كان برنت مرتفعاً 3.69 دولار بما يعادل 6.1 بالمئة ليصل إلى 64.48 دولار للبرميل، بعد أن هوى 5.9 بالمئة في اليوم السابق.

وتقدم الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 3.49 دولار أو ستة بالمئة مسجلاً 61.25 دولار، بعد أن فقد 6.2 بالمئة أمس الثلاثاء.

جلبت المكاسب الاستقرار على ما يبدو إلى سوق هوت في وقت سابق من الشهر الحالي، عندما سجلت الأسعار ذروتها في أكثر من عام لتوقعات بتعافي الطلب، لكن تلك الآمال تلاشت بعدها مع إعادة فرض الإغلاقات بعدة دول أوروبية لاحتواء موجة جديدة من الجائحة.

تعافى النفط من مستويات متدنية غير مسبوقة سجلها العام الماضي مع قيام أوبك وحلفائها بتخفيضات إنتاج قياسية، ويوم الثلاثاء، لامس كلا الخامين أدنى مستوى له منذ فبراير.

في غضون ذلك، تسد سفينة حاويات عملاقة مجرى قناة السويس منذ أكثر من يوم، وتقول هيئة القناة إنها نجحت في إعادة تعويم السفينة جزئياً، وتوقعت عودة حركة السفن في مسار الشحن البحري الأسرع بين أوروبا وآسيا قريباً.

وقال بوب يوغر من ميزوهو في نيويورك «إنها أحد العوامل التي يصعب التنبؤ بها والفريدة في صناعة النفط الخام.. متى اعتقدت أن كل شيء تحت السيطرة، بوسعي أن أؤكد لك أمراً واحداً: أن الأمر ليس كذلك».