كلف الرئيس الأمريكي جو بايدن نائبته كامالا هاريس بحل مشكلة زيادة حركة الهجرة على الحدود الجنوبية للبلاد التي تشكل عبئاً كبيراً على سلطات الهجرة الاتحادية، مسنداً إليها أول مهمة رئيسية خلال فترة عملها.

وحذر بايدن كلاً من الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس من أزمة إنسانية متفاقمة في الوقت الذي يحاول فيه أعداد متزايدة من الأطفال المهاجرين دخول الولايات المتحدة،بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء.

Ad

وهذه هي القضية الأولى التي طلب بايدن علنا من هاريس أن تقودها، وهذه إشارة إلى أن مهامها بدأت تتبلور، ولكن المهمة تنطوي أيضاعلى خطر إلقاء اللوم على هاريس إذا ساء الوضع.

وفقاً لمسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، طلب عدم الكشف عن هويته، تعد هذه الخطوة بمثابة اظهار للثقة في قيادة هاريس.

ويعتزم الرئيس جو بايدن الاجتماع مع أعضاء مجلس الوزراء الرئيسيين ومستشاري ملف الهجرة اليوم الأربعاء، في الوقت الذي يواجه فيه ضغوطاً متزايدة لمعالجة تدفق المهاجرين الذين اكتظت بهم الملاجئ عند الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

ويوجد أكثر من 15000 طفل مهاجر غير مصحوبين بذويهم في عهدة وزارة الصحة ووكالة الجمارك وحماية الحدود، بحسب بيانات وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.