ورشة «عودة المدارس في ظل كورونا» توصي بتوفير بيئة آمنة وتدارك الفقد التعليمي
نظمت الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية حلقة نقاشية بعنوان "العودة الآمنة للمدارس في ظل جائحة كورونا" عبر برنامج "كلوب هاوس". تحدث في الندوة وزيرة التربية السابقة د موضي الحمود، ورئيسة اتحاد أصحاب المدارس الخاصة نورة الغانم، والاستشارية التربوية وعضوة حملة التعليم أولاً د. دنا المشعان، وعضوة المجلس الأعلى للتخطيط فاطمة البدر، ورئيسة جمعية جودة التعليم بدر البحر، والأستاذة بكلية التربية د منال الديحاني.وتركزت الحلقة النقاشية حول محورين: الأول ناقش آلية العودة الآمنة للمدارس، والثاني تعلق بالتوافق بين متطلبات الجانب الصحي ومصلحة الجانب التعليمي.
وتوصل المتحدثون إلى مجموعة من التوصيات المهمة ومنها ضرورة توفير بيئة آمنة توازن بين تزويد المتعلمين بالجانب العلمي، وفي نفس الوقت توفر الاحتياطات الصحية اللازمة التي تشعر المتعلمين وأولياء الأمور بالطمأنينة لوجود أبنائهم قي المدارس.ودعا المتحدثون الى تقييم جدي لوضع المؤسسات المنوط بها الإشراف على العملية التعلمية بمراحلها المختلفة، لمعرفة مدى جاهزيتها لاستقبال المتعلمين في المدارس، وتجهيز المدارس بشكل يتوافق مع الاشتراطات الصحية ومتطلبات وزارة الصحة.وأوصوا في الحلقة النقاشية بضرورة إعداد خطط علاجية لتدارك الفقد التعليمي لدى المتعلمين نتيجة الانقطاع الطويل عن المدارس، والسلبيات التي افرزتها تجربة التعليم عن بعد، بحيث تركز الخطط على اكتساب المتعلمين للمهارات الأساسية خاصة في اللغات والرياضيات والعلوم.وطالبوا بأن يسبق العودة للمدارس فترة من الفتح الجزئي مدتها 4-5 اسابيع لبناء معلومات إحصائية تكون بمثابة قاعدة للبيانات التي تبنى عليه خطط الفتح الكلي للمدارس، وأن تشتمل هذه الفترة على مجموعة من الورش التدريبية للمعلمين والإداريين لكيفية التعامل مع الاشتراطات الصحية، أو عند ظهور حالات إصابة بالفيروس، وكذلك كيفية التعامل مع العودة في مدارس "ذوي الاحتياجات الخاصة".