أعلن البنك الأهلي الكويتي دعمه لخطة المساعدة الإقليمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 2020-2021.

وقد قام نادر النقيب، مسؤول شراكات القطاع الخاص لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت، بزيارة «الأهلي»، لتقديم الشكر إلى فريق البنك على هذه المساهمة النبيلة.

Ad

وكان فوزي الثنيان، المدير العام لشؤون مجلس الإدارة، في استقبال الوفد الزائر وتسلم خطاب الشكر والتقدير.

ووفق تقديرات المفوضية، هناك ما يزيد على 10 ملايين نازح ولاجئ في سورية والعراق ولبنان والأردن ومصر. وبالنسبة للكثيرين منهم، كان هذا الفصل هو فصل الشتاء العاشر على التوالي لهم، وهم يعيشون في أوضاع النزوح واللجوء، مع مواجهة العائلات معاناة أشد وأقسى في هذا العام، بسبب انتشار جائحة كورونا وآثارها الاجتماعية والاقتصادية.

ولاشك أن المساهمة الأخيرة من «الأهلي» ستساعد المفوضية في إمداد النازحين واللاجئين بمواد الإغاثة الأساسية والموارد اللازمة لمواجهة البرد القارس، مثل: البطانيات عالية التدفئة، والملابس الشتوية، والمساعدة النقدية. كما ستدعم هذه المساهمة جهود ترميم مآوي اللاجئين وتحسينها، لتمكينها من مقاومة العوامل الجوية. وستشكل كذلك مصدر دعم لإدخال تحسينات على شبكات الصرف الصحي، وغيرها من البنى التحتية، في المعسكرات والمخيمات العشوائية للاجئين.

وتأتي هذه الشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تماشياً مع جهود «الأهلي» المستمرة لإحداث فرق في المجتمعات التي يعمل فيها.

جدير بالذكر، أن البنك تعاون مع المفوضية في «حملة دفي قلوبهم» العام الماضي، دعماً لخطة استجابة المفوضية في شتاء 2019.