استعداداً لاستحقاق الاختبارات الورقية لطلبة الصف الثاني عشر، أعلن وكيل وزارة التربية بالإنابة فيصل المقصيد، أن الوزارة في حالة طوارئ لتوفير الاشتراطات الصحية المطلوبة لذلك.

وأشار المقصيد، خلال اجتماع مجلس مديري المناطق التعليمية أمس، إلى اتخاذ عدد من التوصيات بهذا الشأن، أبرزها "تدوير لجان الامتحانات، وعقد اجتماع أسبوعي للمجلس، وتنظيم حملات توعية للطلبة والهيئات التعليمية والإدارية، إضافة إلى توفير 27 بنداً صحياً في كل لجنة".

Ad

وأوضح أنه سيتم إعداد مقترحات بشأن آلية تصحيح هذه الاختبارات، ورصد درجاتها، وأخرى خاصة بالدوام المدرسي خلال شهر رمضان.

ولفت إلى أن عدد الطلبة في كل مدرسة سيجرى فيها اختبارات لن يزيد على 160 طالباً، مبيناً أن طلبة المنازل والمسائي ستُجرى اختباراتهم في المدارس المتوسطة.

وانتصاراً لقرار مجلس الوزراء بإجراء الاختبارات الورقية وعودة المدارس، نظمت بعض الجمعيات الأهلية والتربوية، خلال اليومين الماضيين، عدداً من الوقفات التضامنية، اعتبر المتحدثون فيها أن أمد الجائحة مجهول، ولا بد من صون الطلبة وتعليمهم، خصوصاً أن توقف تعليم 600 ألف طالب يشكل كارثة، مؤكدين أن عودة الدراسة التقليدية باتت ضرورة، على أن تُسبَق بعودة جزئية للمدارس الجاهزة كوسيلة لقياس نجاعة خطط العودة.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان بعض الجامعات استعدادها لإجراء اختبارات ورقية لطلبتها مع ضمان سلامتهم، معتبرة أن خطة العودة إلى الدراسة التقليدية لا بد أن تُسبق بفترة للتعليم المدمج.

فهد الرمضان