أبو سعد وآخرون
عندما يلمحني «بوسعد» عن بعد سواء في ديوانية أو أي مكان آخر كان يرحب بي ترحيباً حاراً وهو على مسافة بعيدة بصوته الجهوري، مما يخجلني عندما يلتفت إلي الذين يسمعون الترحيب الحار منه، لكنه في الأيام الماضية رحل عنا بهدوء.
لقد كان شخصاً اجتماعياً بالدرجة الأولى، كنت أقابله في الدواوين وأحيانا أصادفه في مسجد الميلم في العديلية، عندما يلمحني عن بعد سواء في ديوانية أو أي مكان آخر كان يرحب بي ترحيباً حاراً وهو على مسافة بعيدة بصوته الجهوري، مما يخجلني عندما يلتفت إلي الذين يسمعون الترحيب الحار من العزيز «بوسعد»، لكنه في الأيام الماضية رحل عنا بهدوء، وما زالت صورته ترتسم أمامي وصوته يرن في أذني، كلما تذكرت ذلك الإنسان الاجتماعي الطيب، يبقي أن تعرفوا أعزائي القراء أن «بوسعد» هو الأخ المرحوم خالد عبدالمحسن الجسار، الذي ينتمي إلى أسرة كريمة من أسر الكويت الفاضلة، وإنني أقدم التعازي القلبية لأسرة الفقيد ومحبي بوسعد، رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان. ما دام الحديث عن الراحلين الذين غادروا دنيانا، فواجب علي أن أعزي كل من فقد عزيزاً لديه سواء كانت أماً أو أباً أو ابناً أو ابنة أو أي عزيز، في ظل جائحة كورونا التي حرمتنا من أن نؤدي واجب العزاء في المقبرة أو في الدواوين، ومن هؤلاء أسرة الأرملي الكريمة بفقدهم ابنهم العزيز حمد. ومن الأشخاص الذين افتقدناهم أخونا العزيز أبو أحمد الذياب، الذي كنت أزورة في ديوانه بالشامية، رحمه الله وأسكنه الجنة، وكذلك أخي العزيز «بوخالد» أحمد الكليب فقد ابنه أيضاً، والأخ السفير أسعد البحر فقد ابنه، والفقيد هو أيضا حفيد الأخ الفاضل د. يعقوب الغنيم، كما أن الأخ يعقوب فقد زوج ابنته.
والأخ عبدالعزيز الخالد هو الآخر افتقدناه بعد مرض طويل، وقائمة المتوفين من الرجال والنساء طويلة، والواجب يحتم علي تعزية ذويهم والتقدم من أسرهم بأحر التعازي القلبية، وهم عائلات اللهيب والعنجري، والجلال والجارالله والخرافي، والعجيل والعسكر والسنعوسي، وأدعو العلي القدير أن يرحمهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته و«إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ».