حركة طالبان قد تسيطر على أفغانستان خلال عامين

كوريا الشمالية تعتبر تعليقات بايدن استفزازية

نشر في 28-03-2021
آخر تحديث 28-03-2021 | 00:00
No Image Caption
حذرت وكالات المخابرات الأميركية "CIA" إدارة الرئيس جو بايدن من أن حركة طالبان قد تجتاح معظم أفغانستان خلال عامين إلى ثلاثة أعوام، إذا انسحبت القوات الأميركية قبل توصل أطراف الحرب إلى اتفاق لتقاسم السلطة.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الأول، عن مسؤولين لم تكشف عن أسمائهم أن مثل هذا الاجتياح قد يتيح لتنظيم القاعدة إعادة بناء صفوفه في أفغانستان، مبينة أن التقرير السري أعد العام الماضي لعرضه على إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأوضحت "نيويورك تايمز" أن بعض المسؤولين الذين يؤيدون إبقاء قوات أميركية في أفغانستان يستخدمون تقرير المخابرات للدفع بوجوب بقاء الجنود لما بعد الموعد النهائي.

وفي أول مؤتمر صحفي له بالبيت الأبيض يوم الخميس، أكد بايدن أنه سيكون من الصعب الالتزام بالموعد النهائي المنصوص عليه في الاتفاق الذي يشترط أيضاً رحيل زهاء سبعة آلاف عسكري من قوات التحالف. لكن قال أيضاً، إنه "لا يتصور" وجود قوات أميركية بأفغانستان العام المقبل.

وبعد تصريحات بايدن، هددت حركة طالبان، أمس الأول، باستئناف المعارك مع القوات الأجنبية في حالة عدم الوفاء بمهلة انسحابها في أول مايو.

وقالت "طالبان"، في بيان، إنها "ستكون مضطرة لمواصلة الجهاد والكفاح المسلح ضد القوات الأجنبية لتحرير بلادها" إذا مرت المهلة بدون انسحاب.

وفي رده على أول استفزاز من الدولة المعزولة، توعد بايدن بالرد على إقدام كوريا الشمالية على إجراء تجربتين لصواريخ باليستية، قائلاً: "سنرد بالطريقة المناسبة إذا صعدت، ومستعد لإنشاء شكل من أشكال الدبلوماسية" معها لكن "يجب أن تكون مشروطة بالنتيجة النهائية لنزع السلاح النووي".

وحذر الرئيس الأميركي كوريا الشمالية من العواقب لإطلاقها صاروخين باليستيين، مبيناً أنه يتشاور مع الحلفاء لبحث سبل المضي قدماً.

وهدّدت كوريا الشمالية بمواصلة التصعيد العسكريّ، أمس، معتبرة أن "تعليقات الرئيس الأميركي تمثل تعدياً واضحاً على حق دولتنا في الدفاع عن النفس واستفزازاً لها".

back to top