في أعنف حملة وحشية على المعارضة، أوردت "بوابة ميانمار ناو" الإخبارية وشهود أن قوات الأمن في ميانمار قتلت 90 محتجاً على الأقل بالرصاص، أمس، بالتزامن مع احتفالات الجيش بيوم القوات المسلحة.وخرج المحتجون على انقلاب الأول من فبراير إلى شوارع رانغون وماندالاي ومدن وبلدات أخرى، في تحد لتحذير من إطلاق النار عليهم "في الرأس والظهر".
وفي منتدى على الإنترنت، قال الدكتور ساسا المتحدث باسم جماعة "سي.آر.بي.إتش" المناهضة للمجلس العسكري، التي أنشأها النواب المنتخبون الذين أطاح بهم الانقلاب: "اليوم يوم عار على القوات المسلحة".وأضاف: "يحتفل جنرالات الجيش بيوم القوات المسلحة، بعد أن قتلوا أكثر من 340 من المدنيين الأبرياء"، في إشارة إلى تقديرات لعدد قتلى الاحتجاجات منذ اندلاعها قبل أسابيع.واستعرض المجلس العسكري قوته بتنظيم عرض عسكري كبير، أمس، للاحتفال بـ"يوم القوات المسلحة".وفي حين سار عناصر القوات المسلحة حاملين المصابيح والأعلام بجانب عربات للجيش، دافع قائد المجلس الجنرال مين اونغ هلاينغ مجددا عن الانقلاب، وتعهد بتسليم السلطة بعد انتخابات جديدة.ووجه هلاينغ تهديدا جديدا للحركة المناهضة للانقلاب، التي تهزّ البلاد منذ استيلاء الجيش على السلطة، محذّرا من أن أفعال "الارهاب التي يمكن أن تضر باستقرار وأمن البلاد" غير مقبولة.وقال إنّ "الديمقراطية التي نرغب بها ستكون غير منضبطة إذا لم يحترموا القانون وإذا انتهكوه".
دوليات
ميانمار: 90 قتيلاً في أدمى أيام الاحتجاجات ضد العسكر
28-03-2021