أحرز سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون المركز الأول في السباق الافتتاحي لبطولة العالم لفورمولا واحد في جائزة البحرين الكبرى على حلبة صخير متفوقاً بفارق بسيط على الهولندي ماكس فرستابن «ريد بول» لدى اجتيازهما خط النهاية في سباق حُبست فيه الأنفاس حتى الرمق الأخير، وجاء فيه سائق مرسيدس الآخر الفنلندي فالتيري بوتاس ثالثاً.

والفوز هو السادس والتسعون للبريطاني في مسيرته علماً بأنه توج بطلاً للعالم سبع مرات «رقم قياسي بالتساوي مع الألماني الأسطورة ميكايل شوماخر».

Ad

وقال هاميلتون متوجها إلى فريقه «لقد قمتم بعمل رائع أيها الشباب، أنا ممتن جداً لكم، الجميع في المصنع بذل جهوداً شاقة، أعلم بأننا لم نملك السرعة المطلوبة لكننا نجحنا في تنفيذ المهمة، أنه عمل المجموعة!».

وكانت نقطة التحول في السباق عندما نجح الهولندي في تجاوز البريطاني في اللفة 53 أي قبل ثلاث لفات من النهاية، لكن سيارته خرجت كلياً عن الحلبة لدى عملية التجاوز وهو أمر مخالف للقوانين، فأعطى المراقبون الأمر لريد بول بالايعاز إلى فيرستابن بالتخلي عن المركز الأول وإلا سيواجه عقوبة، فانصاع الفريق النمسوي لذلك، وحاول فيرستابن تجاوز منافسه في اللفات الثلاث الاخيرة لكنه لم يفلح في ذلك.

وأقيم السباق بحضور بعض المتفرجين الذين سمح لهم بمتابعته إما لخضوعهم للقاح أو لشفائهم من جائحة «كوفيد-19»، وانطلق فيرستابن من المركز الأول وصمد لدى محاولة هاميلتون اجتيازه عند المنعطف الأول في حين خسر بوتاس مركز الثالث لصالح سائق فيراري شارلر لوكلير من موناكو.

وبعد أن تبادل فيرستابن وهاميلتون المركز الأول لا سيما بعد دخولهما المرآب مرتين، عاد الهولندي وراء البريطاني بفارق 8 ثوان قبل نهاية السباق بـ 16 لفة لكنه نجح في تقليص الفارق في نهاية السباق وتجاوز هاميلتون قبل أن يُفسح له في المجال لحسمه مجبراً بعد تلقيه التعليمات من فريقه.

ونجح هاميلتون في تحكيم رقم قياسي كأكثر سائق يتصدر مع 5125 لفة منذ بداية مسيرته.