اجتمعت الجمعية العامة العادية لشركة الكويت للتأمين، أمس، وأقرت جميع بنود جدول الأعمال، التي تشمل على بند توزيع أرباح نقدية على المساهمين بمعدل 30 في المئة، أي 30 فلساً للسهم.وبلغ صافي الأرباح 10.5 ملايين دينار (34.6 مليون دولار)، وبربحية 57 فلسا للسهم مقابل 9.5 ملايين دينار (31.4 مليون دولار)، وبربحية 51.6 فلسا للسهم لنفس الفترة من العام الماضي.
ووصل إجمالي الأقساط التي تم الاكتتاب بها للفترة الحالية 38.07 مليون دينار (125.2 مليون دولار) مقابل 37.55 مليون دينار (123.5 مليون دولار) لنفس الفترة من العام الماضي، وبزيادة قدرها 520 ألف دينار (1.7 مليون دولار)، وبلغ صافي الأرباح التشغيلية للفترة الحالية 8.8 ملايين دينار (29.0 مليون دولار) مقابل 7.45 ملايين دينار (24.5 مليون دولار) لنفس الفترة من العام الماضي، بزيادة قدرها 1.35 مليون دينار (4.5 ملايين دولار).وصرح سامي شريف الرئيس التنفيذي للشركة «حققنا تلك النتائج الممتازة في ظل أوضاع اقتصادية صعبة، وفي ظل جائحة كورونا، مما يثبت ان خططنا لإدارة الأزمات في أوقات الطوارئ أثبتت نجاحاً كبيراً، خصوصا خلال الأيام الأولى من تفشي الجائحة، وما مرت به البلاد من ظروف قاسية، وحظر شامل وجزئي والعمل عن بعد، هذا بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط، ومن ثم الإنفاق الحكومي والتأثير سلباً على الوضع الاقتصادي كله وعلى سوق التأمين».وذكر «بالطبع إن إنجازاتنا لم تتوقف عند تحقيق المبيعات والأرباح فقط، ولكن نعمل بثبات وعلى أسس سليمة لتنمية الموارد البشرية بالشركة، حيث تم إطلاق أكاديمية الكويت للتأمين التي تعطي دورات في مجالي الإدارة والتأمين، بالإضافة إلى مهارات أخرى، ومن دواعي فخرنا استطاع عشرات الموظفين الحصول على شهادات بالتأمين معترف بها عالمياً». وتابع ان «الشركة مستمرة في تطوير ثقافة إدارة المخاطر والالتزام والحوكمة وغيرها من المجالات، لتصبح ذهنية الموظفين أكثر انفتاحاً وتقبلاً للتعامل بإيجابية مع تلك المواضيع».وفيما يتعلق بخطط الشركة لمواكبة تطور خدمات التأمين تكنولوجياً، فقد قامت الشركة بقفزات نوعية بهذا الخصوص، حيث أحدثت دائرة المعلوماتية بالشركة تغييرات على المنظومة الحالية ساعدت على التواصل مع العملاء في فترات الحظر، سواء على مستوى تلبية احتياجاتهم من ناحية المطالبات أو تجديد التأمينات لهم.وبخصوص خطة الشركة الهادفة للتركيز على أهمية المسؤولية تجاه المجتمع، قامت الشركة خلال العام بالعديد من الأنشطه مثل مبادرة تنظيف شاطئ الكويت عند الأبراج، وكذلك بحملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم، كما نظمت الشركة حملتي توعية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي ومرض السكري. وذكر «مازلنا نتطلع إلى الكثير مما يجب عمله في السنوات القادمة، ونستطيع القول إن لدى الشركة من القوة والاستقرار والمرونة التشغيلية لمواجهة كل السيناريوهات المحتملة لمواصلة تلبية احتياجات المساهمين والعملاء».
اقتصاد
عمومية «الكويت للتأمين» تقر توزيع 30% نقداً
30-03-2021