اعتبر النائب شعيب المويزري جلسة مجلس الأمة اليوم مفصلية، ومن الجلسات التي ستخلد في التاريخ بأحداثها ومجرياتها وشخوصها، "والقضية الأولى بدر الداهوم والدفاع عن نائب، وإجراءات دستورية ولائحية تتعلق به، ولن نقبل أن يتعامل مرزوق بهذه القضية وفقا لهواه ومزاجيته الشخصية، وهذا مرفوض فنحن لسنا في شركة خاصة حتى يتصرف بها شخص أو مجموعة، نحن في مؤسسة تشريعية همها الأول الرقابة والتشريع، ودور رئيس المجلس، سواء كان مرزوق او غيره، إدارة الجلسات وفقا للائحة والدستور".

وقال المويزري، في مؤتمر صحافي، بشأن قسم الشيخ صباح الخالد، "أؤكد أن القضية ليست شخصية معه، ولا حتى مع مرزوق، لكن لا يمكن السكوت عن أمور تضر الشعب أو الدولة، وصباح الخالد كان رئيس حكومة منذ دور الانعقاد الماضي فماذا عمل؟ ففي عهده ثلاث مرات تعلن وزارة المالية عدم قدرتها على دفع الرواتب، وتقدمت الحكومة بمشاريع لاقتراض 20 مليارا عدة مرات، كما ان الخالد وقف ضد الارادة الشعبية في انتخابات الرئاسة، وهذا أمر غير مقبول أن يقف رئيس حكومة ضد إرادة الأمة، وهذه لم تحصل بالتاريخ".

Ad

واستدرك: "نتطلع للدفاع عن حقوق الشعب، والكل يعلم ما قاله الغانم في جلسة الافتتاح: سأمد يدي للتعاون مع النواب، وهذه مكروه منه، ويأتي اليوم في جدول الاعمال ليضع القضايا التي يريدها، وقال إن جلسة الثلاثاء فيها خير للبلاد والعباد، وأنا أقسم بالله يا مرزوق إنك لا تقم بشي فيه خير للعباد والبلاد، والدليل أن سمعتنا تلوثت بسبب قوانينك، والأمم المتحدة ممثلة بحقوق الانسان اصدرت توصياتها، وكل ذلك بسبب قوانينك، وخاصة الجرائم الإلكترونية والمسيء والمرئي والمسموع، وكلها وراءها مرزوق، واليوم يأتي ليقول عندنا خير للبلد، هل ستلغي القوانين بعدما سجنت وهجرت الناس، وتريد ان تعدلها بعدما أصبنا بوصمة عار من العهد الجديد للامم المتحدة؟".

وتابع: "إذا تم عقد الجلسة وأقسم صباح الخالد فإن الحليفين مرزوق وصباح سيدخلان البلد والشعب في حفرة وهاوية لن نخرج منها، وأقول في الأخير لنفرض يا صباح عقدت الجلسة سيأتيك استجواب هل ستحوله للتشريعية بمعية مرزوق وتنفد منه، سيأتيك ثانيا أين تذهب؟ هناك 32 نائبا اعلنوا عدم التعاون معك، فأنت مشروع ازمة، وواثق بأن مرزوق يريد تجاوز الجلسة ونصابها كي يستمر، وبعدها يأتي الدور عليك، وتقدم لك الاستجوابات ثم تستقيل وتطلب اعفاءك، عندها تدخلنا في ازمة وتذهب، ونحن في نهاية المطاف شعارنا كان ولايزال وسيبقى لأحفادنا وللأبد، الله ثم الوطن ثم الامير".

فهد التركي