اتسعت موجة الغضب من مطالبة الوزيرة المفوضة بوزارة الداخلية الفرنسية مارلين شيابا الأئمة بتزكية زواج المثليين بناء على ميثاق مبادئ الإسلام في فرنسا.

وإذ اعتبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن ذلك ازدواجية في المعايير ضد الإسلام، قال عميد مسجد باريس شمس الدين حفيظ إن «تصريحات السيدة شيابا على قناة LCI غير مفهومة وغير مقبولة، لأنها تمثّل انتهاكا للقانون وتحتقر الحقائق الدينية، وبصفتي عميد المسجد الكبير، بذلت قصارى جهدي للتوصل إلى إبرام هذا الميثاق، وهو التزام قوي للغاية من اتحاداتنا الإسلامية في فرنسا، وقد أكد هذا الميثاق بشكل لا لبس فيه أن الممارسة الدينية الإسلامية تتماشى تماما مع قوانين ومبادئ الجمهورية».

Ad