تعادل منتخبنا الأول لكرة القدم مع نظيره اللبناني بهدف لمثله في المباراة الودية الدولية التي جمعتهما أمس بدبي، استعدادا للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين.
هدف شبيب
اعتمد مدرب منتخبنا الوطني على تشكيل يتكون من سليمان عبدالغفور لحراسة المرمى، وفهد الهاجري، وفهد حمود، وأحمد إبراهيم، وحمد القلاف لخط الدفاع، وحسين أشكناني وأحمد الظفيري وبندر السلامة وفواز العتيبي لخط الوسط، ويوسف ناصر وشبيب الخالدي لخط الهجوم.ولعب الأزرق بطريقة 4-4-2، ودانت له الأفضلية بشكل نسبي في الشوط الأول، على الرغم من أن المنتخب اللبناني كان الأفضل تنظيما.وكان الأزرق الأفضل هجوما، حيث سدد شبيب الخالدي في الدقيقة 10 كرة قوية تصدى لها الحارس مهدي خليل، ثم وضع الخالدي المنتخب في المقدمة بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 15، مستثمرا التمريرة البينية لبندر السلامة، ليسددها الخالدي صوب المرمى، فارتطمت بالحارس ثم سكنت الشباك.وسدد يوسف ناصر من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 22 علت العارضة بقليل، في حين لاحت للمنتخب اللبناني فرصة وحيدة مررها حسن معتوق عرضية، وسددها باسل جرادي خارج الملعب.وكلفت خشونة لاعبي لبنان الأزرق تبديلا في الدقيقة 28، بعد تعرّض أحمد إبراهيم للإصابة، ليتم الدفع بعبدالعزيز ناجي بدلاً منه.ضغط بقوة
وفي الشوط الثاني، ضغط منتخب لبنان بقوة، وهاجم بلا هوادة، وأسفر هجومه عن هدف التعادل الذي أحرزه لاعبه محمد قدوح في الدقيقة الـ 60.في المقابل، اعتمد منتخبنا الوطني على الهجمات المرتدة التي مثّلت خطورة في أكثر من لعبة، أبرزها تسديدة قوية لبندر السلامة في الدقيقة 55 تصدى لها الحارس ببراعة.وفي محاولة منه لتنشيط الفريق، دفع كاراسكو في الدقيقة 63 بنزول أحمد الزنكي وعيد الرشيدي بدلا عن فواز العتيبي وبندر السلامة، ثم أجرى تغييرين آخرين بنزول معاذ الظفيري ومهدي دشتي، بدلا عن حمد القلاف وحسين أشكناني.وقد تحسّن أداء الأزرق بعد التغييرات الأربعة، وهاجم الفريق وأهدر يوسف ناصر فرصة هدف حينما ذهبت رأسيته بجوار القائم، فيما واصل منتخب لبنان تقديم مستوى متميز، لكن بقيت الحال على ما هي عليه، وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1-1.المباراة الرابعة
يذكر أن هذه هي المباراة الرابعة التي يفشل فيها الأزرق بتحقيق الفوز تحت قيادة كاراسكو، فقد خسر الفريق أمام فلسطين والعراق والسعودية، وتعادل في لقاء الأمس.