تزامناً مع استعادتها حسابها عبر "تويتر"، بعد قرصنته أمس الأول، من مجهول طالب بإلغاء الاختبارات الورقية المقررة لطلبة الثاني عشر، أعلنت وزارة "التربية" مضيها قدماً في خطتها لعقدها "ورقية"، معتبرة أن هذه المحاولات البائسة واليائسة لن تثنيها عن إصلاح مسار الامتحانات، ووقف النجاح والتفوق الوهمي، الذي بات بعض الطلبة يعتبرونه حقاً مكتسباً.

‏وقال وكيل الوزارة بالإنابة فيصل المقصيد، لـ"الجريدة"، إن الحدث يعكس انعدام المسؤولية لدى المقرصن، الذي ارتكب مخالفة تُوجب العقوبة، و"التربية" ترى أهمية عقد اختبارات ورقية؛ لقياس مستوى التحصيل العلمي للطلاب، مضيفاً أن الوزارة ستراعي في عملية وضع الامتحانات نوعية التعليم عن بُعد، المطبق حالياً، بسبب "كورونا"، وستكون الأسئلة مناسبة لمستوى الطلبة.

Ad

واعتبرت مصادر تربوية أن مجرد حصول هذا الخرق يؤكد ضرورة إجراء الاختبارات الورقية، تفادياً لعمليات الغش، التي قد تشهدها "الإلكترونية".

من جهته، دعا تجمُّع "حق الاختيار"، الإدارة العامة للتعليم الخاص، إلى السماح بافتتاح المدارس الجاهزة لاستقبال الطلبة، وفق الاشتراطات الصحية اللازمة للتصدي لـ"كورونا"، من دون انتظار بداية العام الدراسي المقبل.

وفي مذكرة رفعها إلى "التربية"، أمس، أكد التجمع ضرورة السماح للمدارس الخاصة المستعدة بفتح أبوابها في أسرع وقت للتعليم المدمج، والبدء بحملة لتشجيع معلميها وموظفيها على التطعيم، فضلاً عن تأكيد حق ولي الأمر في اختيار نظام التعليم الأنسب لأبنائه.