تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، حيث استمرت الخسائر على مستوى مؤشري البورصة العام والأول فيما تحوّل "رئيسي 50" والرئيسي الى المنطقة الخضراء بشكل صريح، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.19 في المئة، أي 10.87 نقاط، ليقفل على مستوى 5735.76 نقطة، بسيولة مرتفعة قياسا على تداولات آخر أربع جلسات، حيث قفزت أمس الى مستوى 37 مليون دينار، بعد أن استقرت دون 30 مليونا لأربع جلسات متتالية، وتداولت أمس 197.2 مليون سهم عبر 8601 صفقة، وتم تداول 132 سهما ربح منها 70 وخسر 47 فقط فيما استقر 15 دون تغير.وضغط سهم "زين" بعد انتهاء تاريخ الحيازة أمس الأول على مؤشر السوق الأول، وأفقده نسبة 0.34 في المئة هي 21.37 نقطة، ليقفل على مستوى 6268.94 نقطة بسيولة جيدة ارتفعت مقارنة مع الجلسات السابقة بشدة، وبلغت أمس 26.5 مليون دينار تقريبا تداولت 78.9 مليون سهم عبر 4397 صفقة، وربح 13 سهما مقابل تراجع 9 واستقرار 3 أسهم.
وكان لخسارة "زين" بعد انتهاء أحقية الأرباح أثر كبير في التراجع، بالرغم من مكاسب جيدة للوطني وبوبيان وأجيليتي، وعلى العكس كان اللون الأخضر من نصيب رئيسي 50 والرئيسي وسجلا مكاسب متقاربة كانت لرئيسي 50 بنسبة 0.26 في المئة، أي 12.78 نقطة، ليقفل على مستوى 4857.55 نقطة بسيولة بلغت 9 ملايين دينار تداولت 91.5 مليون سهم عبر 2922 صفقة، وارتفع 26 سهما مقابل تراجع 16 واستقرار 5 دون تغير.
أسهم الاستثمار واستحقاق «زين»
تراجع سهم زين بشدة بعد انتهاء أحقية الأرباح، التي انتهت مع نهاية تعاملات السهم أمس الأول وبداية أمس، ليتراجع بشدة ويفقد 5.5 في المئة، أي 35 فلسا، أي أقل من أرباحه التي استحقت، وكانت 33 فلسا، ليؤثر على مؤشر السوق وتعاملات الأسهم القيادية التي تباين أداؤها، حيث ربح الوطني وأجيليتي وبوبيان وشمال الزور، والذي كان الأفضل أداء، حيث ربح نسبة 2.3 في المئة مقابل تراجع "بيتك"، إضافة الى "زين"، ليفقد مؤشر السوق جزءا من قيمته مجددا، ويتراجع ويؤثر على مؤشر السوق العام.في المقابل كان أداء الرئيسي ورئيسي 50 إيجابيا، ونشطت أسهم الاستثمار، وفي مقدمتها سهما الأولى وأعيان، إضافة إلى إيفا، وكذلك بعض الشركات العقارية من السوقين، مثل عقارات الكويت المدرج في السوق الأول وأسهم الإنماء والتجارية ومنازل، لينتهي مؤشرا السوق الرئيسي ورئيسي 50 الى مكاسب، بربع نقطة مئوية وبدعم للسيولة والنشاط والإجمالي للجلسة أمس.وللجلسة الثانية على التوالي تقود مؤشرات سوقي الإمارات الرابحين من بورصات دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ربح مؤشر أبوظبي بنسبة فاقت 1.5 في المئة، ليبلغ أعلى مستوياته خلال 6 سنوات تقريبا، ويعود الى التحليق بعيدا عن بقية المؤشرات الخليجية، وربح كذلك سوق دبي وقطر والسعودية وتراجعت للجلسة الثانية على التوالي أسواق الكويت ومسقط والمنامة وخسروا نسبا مئوية محدودة، وكانت أسعار النفط تتداول حمراء بخسارة دولار واحد، ليتداول برنت على مستوى 64 دولارا بعد، تحرير قناة السويس من السفينة العالقة أمس الأول.