الشيخ أحمد النواف: الوصول للتميز بالقيادة والجاهزية والقوة الاحترافية
الحرس الوطني دشّن الوثيقة التوجيهية «2025» تحت شعار «حماية وسند»
دشّن نائب رئيس الحرس الوطني، الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف، الوثيقة التوجيهية للحرس "2025" تحت شعار "حماية وسند".وقال النواف، في كلمة ألقاها خلال حفل التدشين، نيابة عن رئيس الحرس سمو الشيخ سالم العلي، أعرب فيها عن خالص الاعتزاز والتقدير لدور قادة وضباط الحرس وجهودهم في تنفيذ استراتيجياته وخططه الخمسية بكل تفان وإخلاص في سبيل تحقيق أهدافه المنشودة، ورؤيته المتمثلة بتحقيق أعلى درجات التميز من خلال القيادة والجاهزية التامة والقوة عالية الاحترافية.وخاطب النواف ضباط الحرس قائلا إن "قيادة الحرس تثمن جهودكم بنجاح الخطة الاستراتيجية الأولى والتي كانت تحمل شعار (الأمن أساس التنمية)"، مستطردا: "كما تشكر دوركم الفعال بتخطيط وتنفيذ الخطة الاستراتيجية الثانية (الأمن أولا)".
وتابع: "تدشين الوثيقة التوجيهية وشعارها "حماية وسند"، تأتي إيمانا بأهمية التخطيط في دعم مهام وواجبات الحرس وصولا إلى تحقيق أهدافه تزامنا مع الجائحة الصحية التي لاتزال تؤثر على جميع دول العالم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا"، مردفا: "هنا يبرز الدور الكبير للحرس في دعم وإسناد وزارتي الدفاع والداخلية، وقوة الإطفاء العام، ووزارات ومؤسسات الدولة المدنية لأداء واجباتهم في مواجهة تداعيات هذه الجائحة، وتنفيذ القانون والقرارات المتعلقة بحماية الوطن وسلامة مواطنيه".وأوصى النواف القادة والضباط بالمشاركة في التطوير الشامل الذي يسلكه الحرس لتحديث آلية العمل، وفقاً لنهجه الاستراتيجي. من جهته، تقدم وكيل الحرس الفريق الركن، م. هاشم الرفاعي، بأسمى آيات الشكر لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، الذي أرسى اللبنات الأولى لانطلاقة أول خطة استراتيجية أطلقها الحرس في 2010 تحت شعار "الأمن أساس التنمية"، موجها الشكر أيضا إلى فريق إعداد الوثيقة التوجيهية "2025"، تقديراً لجهودهم وحرصهم على إنجازها رغم الظروف الاستثنائية التي نمر بها، بسبب الأزمة الصحية الناتجة عن "كورونا"، لافتا إلى قيام الحرس بالعديد من المهام الأمنية والعسكرية، وتقديم الدعم والإسناد لجهات الدولة المختلفة.من جانبه، ألقى رئيس فريق إعداد الخطة الاستراتيجية، العقيد الركن فايز سعد، كلمة أشار خلالها إلى الجهود الجماعية والعمل المشترك في إعداد وثيقة الحرس الاستراتيجية الثالثة "2025". وأشار إلى أن "رؤيتها نصت على أن يكون الحرس هو جهاز الحماية والإسناد النوعي من خلال قيادة تشاركية وجاهزية تامة وقوة نخبوية عالية الاحتراف تتمثل في الاستجابة السريعة والفعالة بإسناد الأجهزة العسكرية والأمنية في حفظ الأمن، ودعم خطط وأهداف الدفاع الوطني، وإسناد أجهزة الدولة، سعياً لتحقيق الهدف الوطني، وهو حماية سيادة الكويت وشرعيتها ودستورها وشعبها".