محققون يبدأون حل لغز جنوح «إيفر غيفن»

نشر في 31-03-2021
آخر تحديث 31-03-2021 | 00:00
سفينة الحاويات الضخمة "إيفر غيفن"
سفينة الحاويات الضخمة "إيفر غيفن"
صعد خبراء على متن سفينة الحاويات الضخمة "إيفر غيفن"، التي كانت عالقة منذ ما يقرب من أسبوع في قناة السويس، وسط تساؤلات بشأن الحادث الذي هز صناعة الشحن العالمية، وأدى إلى انسداد أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم.

ورست "إيفر غيفن" في البحيرات المرة الكبرى، وهي مساحة شاسعة من المياه في منتصف الطريق بين الطرف الشمالي والجنوبي للقناة، بعد أن نجحت فرق الإنقاذ في تحرير السفينة الضخمة بعد ظهر أمس الأول، وقد جنحت السفينة بشكل جانبي على امتداد ضيق من القناة، وأوقفت تجارة بحرية بمليارات الدولارات.

وقال مرشد بارز في قناة السويس، تحدث بشرط عدم كشف هويته، لـ"أسوشيتد برس"، إن الخبراء سيبحثون عن علامات تدل على احتمال حدوث أضرار، وسيحاولون تحديد سبب جنوح السفينة، مضيفا أن مهندسين يفحصون محركات السفينة التي ترفع علم بنما ومملوكة ليابانيين، والتي تنقل البضائع من آسيا إلى أوروبا، لتحديد متى يمكن أن تبحر بالضبط إلى وجهتها، هولندا.

وقد أمكن رؤية السفن المكدسة بالحاويات من مدينة السويس، وهي تبحر في الجزء الشمالي من الممر المائي. وقالت شركة "شوي كيسن"، مالكة السفينة، أمس، إنها ستشارك في التحقيق، الذي يشمل أيضا أطرافا أخرى، رغم أنه لم يتم تحديدهم بالاسم، ورفضت الشركة مناقشة الأسباب المحتملة للحادث، بما في ذلك السرعة العالية المزعومة وأخطاء أخرى.

وبينت انها لا تستطيع التعليق على التحقيق الذي لا يزال جاريا، مضيفة أنه يعتقد أن معظم الأضرار التي لحقت بالسفينة كانت في القاع، لافتة إلى أنها لا تعرف ما إذا كانت السفينة ستخضع لإصلاحات في مصر أم في مكان آخر، أو ما إذا كانت ستتجه في النهاية إلى وجهتها في مدينة روتردام بهولندا، مضيفة أن هذا قرار يتخذه المشغل وليس مالك السفينة.

back to top