أكد وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، أمس، ضرورة التنسيق بين الإدارة العامة للجمارك وجميع الأجهزة العاملة بالمنافذ الجمركية، لتذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه العمل بجميع المنافذ.وذكر بيان صحافي صادر عن الادارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالوزارة أن وزير الداخلية أعرب خلال استقباله المدير العام للادارة العامة للجمارك جمال الجلاوي عن التقدير لجهود منتسبي الجمارك، مثنيا على كفاءتهم وقدرتهم على تنفيذ المهام والواجبات المنوطة بهم.
وأشار البيان إلى توجيه وزير الداخلية بعض الملاحظات، التي من شأنها الارتقاء بالعمل والسعي إلى تطوير نظم وأساليب العمل الأمني عبر النظم الإلكترونية الحديثة وتأهيل العناصر البشرية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.من جانبه، أكد الجلاوي أن رجال الجمارك سيكونون العين الساهرة على حماية أمن الوطن وسيؤدون واجبهم بكل تفان وإخلاص.
التعاون المشترك
من جهة أخرى، بحث وزير الداخلية مع سفير أستراليا جوناثان غيلبيرت، وسفير جمهورية أوزباكستان د. بهرامجان اعلايوف، وسفير الكويت لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية محمد الشبو، سبل التعاون المشترك.وقالت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني بالوزارة، في بيان صحافي، إن وزير الداخلية رحب بالسفير الأسترالي، مؤكدا عمق علاقات التعاون بين الكويت واستراليا، وتم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات المشتركة، خصوصا المتعلقة بالشأن الأمني وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين.من جانبه، أعرب السفير الأسترالي عن شكره وتقديره لوزير الداخلية على حسن الاستقبال، مشيدا بالجهود الكبيرة للكويت في تعزيز الأمن والاستقرار.وأضاف البيان أن وزير الداخلية بحث مع سفير جمهورية أوزباكستان عددا من الموضوعات المشتركة وسبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.وبدوره، أعرب سفير أوزباكستان عن شكره وتقديره لوزير الداخلية على حسن الاستقبال، مؤكدا أهمية ما تم بحثه من موضوعات، مما يؤدي إلى مزيد من التنسيق والتعاون مع الكويت.وذكر أن وزير الداخلية بحث مع سفير الكويت لدى الجزائر عددا من الموضوعات المشتركة وآلية التنسيق بين المؤسسة الأمنية وسفارة الكويت في الجمهورية الجزائرية، التي تؤدي إلى المزيد من التسهيلات للمواطنين في الخارج.وثمن السفير الشبو جهود المؤسسة الأمنية في توطيد علاقات الكويت مع جميع الدول الشقيقة والصديقة.ترقيات ووسام الواجب وأنواط الخدمة
أصدر العلي، أمس الأول، قرارات وزارية عدة تضمنت حركة ترقيات واسعة النطاق شملت ضباطا من مختلف الرتب، ومنح وسام الواجب العسكري، وأنواط الخدمة العسكرية لمنتسبي «الداخلية».وأعلنت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالوزارة، في بيان لها، أن حركة الترقيات تضمنت ترقية 273 من رتبة مقدم إلى عقيد، و70 من رائد إلى مقدم، إلى جانب ترقية 204 من رتبة نقيب إلى رتبة رائد، وترقية 659 من ملازم أول إلى نقيب.وأضافت أنه تم كذلك منح وسام الواجب العسكري من الدرجة الممتازة إلى 187 عسكريا، في حين تم منح الوسام من الدرجة الأولى إلى 365 عسكريا، فيما حصل على الوسام من الدرجة الثانية 968 عسكريا مقابل 979 عسكريا نالوا الوسام من الدرجة الثالثة.وأشارت الإدارة إلى أنه تم أيضا منح نوط الخدمة العسكرية (الذهبي) إلى 1682 من منتسبي «الداخلية»، في حين حصل 2800 على نوط الخدمة العسكرية (الفضي)، و3683 على نوط الخدمة العسكرية (البرونزي).ووجه وزير الداخلية التهنئة لمن شملتهم الترقية، ومن تم منحهم الأوسمة والأنواط العسكرية، متمنيا لهم التوفيق، وأن يكون ذلك دافعا لهم لبذل مزيد من الجهد والعمل، للحفاظ على أمن الوطن ومقدراته.