أعلن بنك الكويت الوطني تعيين كل من فيصل عبداللطيف الحمد رئيساً لإدارة الثروات للمجموعة، وعمر بوحديبه بمنصب الرئيس التنفيذي لمجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة، اعتباراً من اليوم بعد الحصول على الموافقات اللازمة من بنك الكويت المركزي.

ويأتي تعيين الحمد بهذا المنصب تماشياً مع تطلعات المجموعة إلى اقتناص فرص النمو إقليمياً وعالمياً عبر التكامل بين شركة الوطني للاستثمار الذراع الاستثمارية للمجموعة وإدارة الخدمات المصرفية الخاصة، بهدف تعزيز بصمة البنك في مجال إدارة الثروات عبر تقديم مجموعة أوسع من المنتجات والخدمات عالية الجودة لتلبية احتياجات العملاء من المستثمرين والمؤسسات والأفراد ذوي الملاءة المالية من خلال منصة إدارة الثروات العالمية التي تمتلكها المجموعة.

Ad

وتسعى إدارة الثروات في المجموعة بفضل الجاهزية الكاملة والحرفية المستندة إلى القدرات البشرية والفنية والمالية إلى تنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية المرتبطة بإدارة الثروات ويدعم ذلك وجود «الوطني» في 4 قارات وانتشاره في 15 دولة حول العالم، مما يعزز نمو الأصول المدارة لدى المجموعة ويدعم ركائزها الاستراتيجية لتنويع مصادر الدخل.

ويتمتع الحمد بخبرة واسعة تمتد أكثر من 18 عاماً في مجال الاستثمار وإدارة الثروات والعلاقات الاستراتيجية إضافة إلى إعادة الهيكلة المالية والتطوير التنظيمي والاستراتيجية والحوكمة المؤسسية، كما تقلد العديد من المناصب القيادية في شركة الوطني للاستثمار منذ انضمامه إليها في عام 2007.

والحمد حاصل على ماجستير إدارة الأعمال من كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد، كما حصل على درجة البكالوريوس من جامعة شيكاغو.

من جهة أخرى، يتمتع بوحديبه الذي سيشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة والحاصل على ماجستير إدارة الأعمال في التمويل من كلية وارتون في جامعة بنسيلفانيا بخبرة مصرفية كبيرة تمتد أكثر من 39 عاماً في مجال الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار، مع بنك أوف أميركا، وبنك المشرق، وبنك الكويت الوطني، والبنك العربي وآخرها مع بنك قطر الدولي بمنصب الرئيس التنفيذي.

هذا وتواصل مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة جهودها لتحقيق الاستفادة القصوى عبر توفير المنتجات المتنوعة في المناطق الجغرافية المختلفة لعملاء «الوطني» في الكويت أينما وجدوا.