قافلة «لوياك» انطلقت من عدن وستتوسع في حضرموت
مشروع «سأكون بخير» بدأ في اليمن 2016 لمساعدة أطفال الحرب
بلمسة حانية وقلب حنون، تحتضن «لوياك» الأطفال في اليمن، الذين أنهكتهم الحرب، وألحقت بهم ضرراً نفسياً كبيراً.
تواصل قافلات «لوياك» مسيرتها منذ انطلاقتها باليمن في عدن عام 2016، وهي عبارة عن مشروع جاء بعنوان «سأكون بخير»، لمساعدة الأطفال الذين عانوا ويلات الحرب والمشاكل الأسرية، بهدف إصلاح الضرر النفسي من قبل المختصين، والتعافي من الصدمات، رغبة في خلق جيل سليم نفسيا.
صدمات الحروب
ومن الأهداف الرئيسية لإطلاق هذا المشروع؛ تأهيل الأطفال نفسيا، للتعافي من صدمات الحروب، وتدريبهم بأسلوب تفاعلي، ومعالجة نقاط الضعف لديهم، وبناء جيل قادر على مواجهة التحديات.وقد استندت آلية المشروع وطريقة تنفيذه على تقديم الخبرة التعليمية والدعم النفسي للأطفال في مكان آمن بعيد قدر الإمكان عن مكان الخطر، وتهدئتهم وطمأنتهم. أما بالنسبة للمعلمات، فقد تم تزويدهن بالمعلومات الكافية عن بيئة الحرب السيكولوجية، وما ينتج عنها من آثار على طبيعة الطفل، لذلك كانت آلية المشروع تهدف إلى تقديم الدورات التدريبية المتخصصة، وعقد لقاءات جماعية مع الآباء والأمهات، لتوعيتهم بما يدور مع أطفالهم في بيئة الحرب، لتبادل أفكار واعية، ما يساعد على تشجيع الوالدين على معاملة أطفالهم معاملة إيجابية.
قاعات تدريب مخصصة
وحول المكان التي تقام فيه هذه الدورات، اعتمدت «لوياك» على أن تتم هذه العملية في قاعات تدريبية ودراسية مخصصة بمكتب «لوياك- عدن»، ويتم توفير الوجبات الغذائية والعصائر والمياه الصحية لتغذية الأطفال، وكراسات دراسية وأقلام وألوان، ونقل الأطفال من منازلهم ومناطق الإيواء إلى القاعات التدريبية، وتوفير جوانب أخرى أيضا، كاللعب العلاجي والرسم والتلوين والنشاط الموسيقي. ويبلغ عدد المستفيدين من الأطفال في هذا المشروع 230 طفلا من الفلاحين والنازحين من مخيمات الحديدة، ومختلف المناطق الشمالية، وخطة المشروع المقبلة مرتكزة في المحافظة على الأهداف الحالية، ومحاولة زيادة عدد الأطفال والتوسع، ليشمل قافلة الفن فرع لوياك اليمن في حضرموت.أحمد الخالدي
من أهداف المشروع بناء جيل قادر على مواجهة التحديات
تقديم الخبرة التعليمية للأطفال ولقاءات مع الآباء والأمهات لتوعيتهم
تقديم الخبرة التعليمية للأطفال ولقاءات مع الآباء والأمهات لتوعيتهم