أسعار النفط تصعد مع توقعات بمواصلة «أوبك+» كبح الإنتاج
البرميل الكويتي يرتفع 69 سنتاً ليبلغ 64.32 دولاراً
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 69 سنتا ليبلغ 64.32 دولارا في تداولات أمس الأول مقابل 63.63 دولارا في تداولات يوم الاثنين الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.وفي الأسواق العالمية, ارتفعت أسعار النفط عشية اجتماع بين «أوبك» وحلفائها، في الوقت الذي يراهن فيه مستثمرون على أن المنتجين سيتفقون إلى حد كبير على تمديد قيود على إمداداتهم حتى مايو.وأثارت «أوبك+» مخاوف بشأن ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا عالميا، وأن إجراءات العزل العام ستؤثر على تعافي الطلب على النفط، وفقا لتقرير صادر عن اجتماع لجنة خبراء تابعين للمجموعة اطلعت عليه «رويترز».
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو، التي انتهت أجلها الأربعاء، 32 سنتا أو ما يعادل 0.5 في المئة إلى 64.46 دولارا للبرميل، بعد أن نزلت 1.3 في المئة أمس الأول. وصعد عقد برنت الأكثر نشاطا تسليم يونيو 25 سنتا أو ما يعادل 0.4 في المئة إلى 64.42 دولارا للبرميل.ونزل الخام القياسي 2.5 في المئة منذ بداية الشهر الجاري مقارنة بزيادة 18 في المئة في فبراير.وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 26 سنتا، أو ما يعادل 0.4 في المئة إلى 60.81 دولارا، بعد أن هبطت 1.6 في المئة في الجلسة السابقة. وقال فيفيك دهار محلل السلع الأولية لدى بنك الكومنولث «التوقعات هو أن تبدي أوبك+ انضباطا بشأن الإمدادات».ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، فيما يعرف باسم مجموعة أوبك+، اليوم، عقب شهر تراجعت فيه أسعار النفط بفعل مخاوف حيال تمديد إجراءات العزل العام الهادفة لمكافحة الجائحة في أوروبا، وبطء توزيع اللقاحات وارتفاع الإصابات بكوفيد- 19 في الهند والبرازيل، في تعارض مع نمو التفاؤل حيال النمو في الولايات المتحدة.وفاجأت «أوبك+» الشهر الماضي السوق بالاتفاق على تمديد قيود الإمدادات، مع استثناء محدود لروسيا وكازاخستان، في الوقت الذي بدا فيه أن الطلب على الوقود يتعافى.وبموجب القيود الحالية، تخفض «أوبك»، بقيادة السعودية، والمنتجون غير الأعضاء في المنظمة، بقيادة روسيا، ما يزيد على سبعة ملايين برميل يوميا، بينما تنفذ السعودية خفضا إضافيا طوعيا مليون برميل يوميا.وقال مصدر مطلع لـ»رويترز» هذا الأسبوع إن المملكة مستعدة لدعم تمديد تخفيضات الإمدادات حتى يونيو، لا سيما خفضها الطوعي، لدعم الأسعار.وتعززت وجهة النظر التي تشير إلى أنه يتعين على المنتجين كبح المعروض بفعل بيانات نشرها معهد البترول الأميركي، أمس الأول، أظهرت ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة 3.9 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 26 مارس، ما يزيد على توقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لزيادة بنحو 100 ألف برميل.