الله بالنور: عيب... والله عيب
نشر
في 01-04-2021
آخر
تحديث 01-04-2021 | 00:20
بالرغم من عدم معرفتي الشخصية به إلا أنني أقدر جهوده في الكتابة، ولربما كنت من الأوائل الذين اشتروا نسخة من كتابه القيم "موسوعة اللهجة الكويتية"، لأنني مغرم جداً بذلك، ولأنني أرى وأسمع اندثارها حتى في بعض قنوات الإذاعة والتلفزيون والمسرح وحتى في شبكات التواصل الاجتماعي.هذا الحرص على اللهجة يجعلني مع الأسف خائفاً جداً عليها من الاندثار، ولذا فإنني أدعو الكاتب الفذ بأن يجدد كتابة موسوعته، فالظروف، كما يبدو، ساءت جداً في الفترة القصيرة نسبياً ومنذ تأليف موسوعته منذ سنوات.لذا أناشد الأستاذ المبدع خالد عبدالقادر عبدالعزيز الرشيد أن يتوسع في موسوعته...لماذا؟لأننا في هذا السيرك المسمى ديمقراطية بدأنا نسمع كلمات ومفردات وجملاً ولهجات لا تستقيم وجمال العبارة في اللهجة الكويتية السهلة والمفهومة والمهضومة والتي نفتخر بها كشعار وكأسلوب راقٍ للتفاهم حتى في الخصومة!مع الأسف كل ذلك اندثر لأن بعض النواب انحدر في أسلوبه وفي نبرات أوتاره الصوتية إلى مستوى لا يمكن استساغته أو قبوله... فالشتيمة أصبحت دارجة...والإهانة أصبحت بلا حدود... ولم يسلم وزير أو نائب أو مسؤول أو حتى الشخص العادي منها، فلا الأسلوب ولا اختيار الكلمات ولا العبارات ولا حتى النبرة تدل على الأصالة و"الذرابة" الكويتية، بل تجعلنا نخجل عند سماعها من كوننا كويتيين ننتمي إلى هذه الأرض الطيبة والأصيلة التي لم تتعود على هذه الشتائم والإهانات والسوقية التي طالت حتى عوائل من هو مقصود بالنقد... عيب والله عيب!!ويا أستاذ خالد الرشيد أرجوك تحديث كتابك أو إصدار ملحق تحديثي ليشمل ما طرأ على اللهجة الكويتية ضمن سلوكيات غريبة جداً على هذا المجتمع... مع تحياتي.
