فلسطينيات صغيرات يطلقن مشروعاً لصنع الإكسسوارات في عزل «كورونا»
لم تكن السن الصغيرة عقبة أمام خمس فتيات قررن بدء نشاط عملي في مجال صنع الإكسسوارات يدوياً وبيعها.قررت الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين ثمانية و12 عاماً إطلاق مشروعهن لصنع الزينة البسيطة من أقراط وأساور وغيرها في 2020 عندما وصلت جائحة «كوفيد-19» إلى مسقط رأسهن في رام الله مما اضطرهن للبقاء في المنزل.أرادت الفتيات الخمس تعلم أسس الحرفة ورأين في إجراءات العزل العام في الضفة الغربية فرصة مثالية لبدء التعلم في سن مبكرة.
قالت سيلين حسونة «12 سنة»، «كنا إنه بلشنا الحجر فإحنا كنا نزهق نكون عند بعض ونزهق ففكرنا بهي الفكرة تاعت المشروع إنه نسويه عشان يكون عنا فكرة عن البيزنيس لما نكبر».وقالت فاليري حسونة «8 سنوات»، «بكون مبسوطة كثير لأنه منشتغل هذا الشغل وبيجينا مصاري». اتخذت الفتيات من غرف نومهن ورش عمل للمشروع وأطلقن صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» باسم «مولتي أكسيسوريز» حيث يصنعن الإكسسوارات يدوياً ويبعنها للعملاء عبر الإنترنت.وقالت غزل عابدين «12 عاماً»، «فتحنا الصفحة وقعدنا ننزل فيها الأشياء إلي منسويها فالناس بدت تعمل لنا متابعة وأشياء فهم عرفونا فإحنا كنا أنزل إنه إحنا رايحين على لاكاسا مول نبيع فيهم كانوا ييجوا في ناس خصوصي كانوا يجوا عشان إحنا موجودين».وقالت غنى عابدين «12 عاماً»، «المصاري أول إشي منشتري فيهم إشي بدنا إياه ومنشتري فيهم أغراض وخرز الأغراض إلي منستخدمهم».شعرت أمهات رائدات الأعمال الصغيرات بالسعادة عندما رأين المشروع الصغير ينمو ويزدهر، ولم يقتصر الأمر على تعلم وسائل وسبل بدء نشاط تجاري، بل اكتسبن أيضاً المزيد من الثقة.وقالت مها أبو عليا والدة سيلين وفاليري «طبعا هذا المشروع شجع بناتنا خلى بينهم منافسة.. خلينا نقول.. لكن المنافسة الإيجابية إلي هي بتنافسوا مين يكون مين يعمل إشي أحسن بنفس الوقت كنا قادرين إنه نسيطر على انه ما يصير بيناتهم زي مشاكل أو غيرة».وقالت نورا الحرباوي والدة غنى وغزل «يعني أنا بناتي الصراحة كانوا كثير خجولين مع هذا المشروع ومع البازارات إلي كانوا يروحوا يعني يشتغلوا فيها ومع البسطة إلي كانوا هلا بعرضوها كثير حسيت شخصيتهم اتطورت حسيتهم صاروا يعرفوا يحكوا مع الناس بطلوا يخجلوا».