للجلسة الثانية على التوالي (خلال الأسبوع المنصرم) تسجل مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية مكاسب كبيرة، وبسيولة هي الأعلى خلال شهرين تقريباً، وأقفل مؤشر السوق العام على نمو بنسبة 0.63 في المئة يعادل 36.52 نقطة ليقفل على مستوى 5812.44 نقطة بسيولة كبيرة، لكنها أقل من سيولة أمس الأول بلغت 46.6 مليون دينار تقريباً تداولت 251 مليون سهم، أي ربع مليار سهم من خلال 9741 صفقة، وتم تداول 136 سهماً ربح منها 66 سهماً وخسر 50 سهماً، بينما استقر 20 سهماً دون تغير.

وكانت المكاسب مدعومة بنمو الأسهم القيادية الاثقل وزنا "بيتك" و"الوطني" ليسجل مؤشر السوق الأول ارتفاعاً بنسبة 0.74 في المئة تعادل 46.78 نقطة ليقفل على مستوى 6371.22 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 31.3 مليون دينار تداولت 84.8 مليون سهم عبر 4209 صفقة، وربح 18 سهماً في الأول مقابل خسارة 4 واستقرار 3 دون تغير.

Ad

وكانت خسائر المؤشرين رئيسي 50 والرئيسي أقل وربح الأول نسبة 0.34 في المئة أي 16.44 نقطة ليقفل على مستوى 4890.97 نقطة بسيولة بلغت 12.1 مليون دينار تداولت 118.2 مليون سهم عبر 3548 صفقة، وتم تداول 46 سهماً في رئيسي 50 ربح منها 20 سهماً وخسر 17 سهماً بينما استقر 9 أسهم دون تغير.

«فوتسي راسل» مجدداً

نشرت "الجريدة" خبراً أمس مفاده بأن مؤسسة فوتسي راسل للمؤشرات العالمية الناشئة خفضت المعايير فيما يخص الأسواق الناشئة المتقدمة لتبدأ تعاملات بورصة الكويت على شكل مختلف حيث عمليات شراء واسعة تركزت على الأسهم التي يقدر لها نصيب كبير من سيولة الأسواق الناشئة المتقدمة وفي طليعتها أسهم "الوطني" و"بيتك" وأجليتي وعلى نسق أقل الأسهم الأخرى في السوق الأول مثل أجيليتي والبورصة وبنك الخليجي والدولي لتستمر الإيجابية للجلسة الثانية على التوالي بعد أن تحركت بفعل مرور سحابة سياسية بين المجلس والحكومة انتهت بتأجيل استجوابات رئيس مجلس الوزراء لمدة عام تقريباً رفعت السيولة أمس الأول إلى 51 مليون دينار.

وشهدت أسهم قطاع الاستثمار في السوق الرئيسي ورئيسي 50 حراكاً كبيراً ورفعت سيولة السوقين بنسب كبيرة تركزت على أسهم أعيان الذي حقق مستوى سعرياً جديداً لم يبلغه منذ أكثر من 12 عاماَ,

كما تحركت أسهم إيفا وأرزان وخليجي، الذي حلّق بارتفاع كبير قارب 20 في المئة كما صعد سهم نور فوق مستوى 200 فلس وهو الأعلى له منذ الازمة المالية العالمية كما دعمت تداولات سهم أجيليتي في الأول سهم الوطنية العقارية الذي أعلن توزيع 5 في المئة منحة قبل أيام، وتحركت أسهم بسيولة محدودة نتيجة تقديرات بنتائج مالية سنوية جيدة في آخر فترة أسبوعين لإعلان النتائج السنوية لعام 2020.

خليجياً استمر التباين في الأداء، فقد مال مؤشر السوق السعودي لجني الأرباح بعد مكاسب كبيرة حققها أمس الأول وبنسبة 2.8 في المئة يوم الأربعاء كما خسر سوقا السلطة والبحرين بنسب متفاوتة، مقابل مكاسب في أسواق الامارات وقطر والكويت وكانت أسعار النفط تتحرك خضراء وتلامس 63 دولاراً للبرميل على مستوى مزيج برنت تسليم مايو القادم.

علي العنزي