السيدة الفاضلة
![محمد أحمد المجرن الرومي](/theme_aljarida/images/authorDefault.png)
وأنا إذ أعزي الأسرة الكريمة بمصابهم الجلل، فإنني أريد أن أضيف وأثبت أن فقيدتهم الفاضلة رغم أنها ابنة أمير وزوجة أمير وأخت أمير، فإنها لم تتصرف كما تفعل بعض سيدات الأسر الحاكمة في العالم، أو كما تتصرف السيدة الأولى في بعض الأنظمة الجمهورية من استغلال السلطة أو النفوذ أو تدخل في شؤون الدولة. رحم الله السيدة الفاضلة (أم علي) وأسكنها فسيح جناته، وعزائي الخالص لأسرتها الكريمة من إخوان وأخوات وأبناء وبنات وأحفاد، «إنا لله وإنا إليه راجعون».*** أخي جاسم، حملت لنا الأخبار عن وفاة الأخ العزيز د. جاسم رمضان الكندري، الذي عرفته عن قرب عندما كنا ندرس في القاهرة مع اختلاف التخصص، كنا نجتمع في اتحاد الطلبة مع إخواننا وأخواتنا الطلبة والطالبات في جو أخوي واحترام متبادل، كان رحمه الله شخصية محبوبة، واجتماعيا نشيطاً وكان في الوقت نفسه رياضيا، فعزائي الحار لأسرته الكريمة وأصدقائهوأحبائه، وأسأل العلي القدير أن يرحمه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، «إنا لله وإنا إليه راجعون».*** الشخص العزيز الذي رحل عن دنيانا الفانية هو الأخ الحبيب ناصر أحمد الشبيكي الذي ترتبط أسرته وأسرتنا بروابط قديمة، وأنا أعرفه منذ فترة طويلة، في الفترة الأخيرة كان يعاني من المرض، ولم ألتق به منذ فترة طويلة في الشامية، ولكني كنت أتابع أخباره وأسأل عنه، كان طيارا حربيا شجاعاً، وكان يزورنا في شاليه الأصدقاء في ضباعية، أحيانا عندما تكون له طلعات جوية كان يمر فوق الشاليه وفي المساء يروي لأصدقاء الشاليه من رآه من الربع وهو في الجو أو إذا كانوا في الحداق لأنه يعرف نوع الطراد وغيرها من الأمور.رحم الله أخانا العزيز ناصر وغفر له، والتعازي لأسرته الكريمة ولزوجته وأبنائه وبناته وإخوانه وأخواته وأقاربه. «إنا لله وإنا إليه راجعون».