تزامناً مع «اليوم العالمي للتوحد»، أقامت سفارة الإمارات لدى الكويت بالتنسيق مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية «مركز الشارقة للتوحّد» في الإمارات و«مركز الكويت للتوحّد» لقاء افتراضيا بعنوان «كلنا وياك».

شارك في الندوة كل من مديرة مركز الشارقة للتوحّد، سهام الحميمات، ونائبة رئيس مركز الكويت للتوحّد شيخة الصبيحي، واستشارية وموجهة البرامج خزنة الحضرمي، ورئيسة قسم الخدمة الاجتماعية عروب بورحمة.

Ad

وافتتح سفير الإمارات، د. مطر حامد النيادي، كلمة رحب فيها بالمشاركات في الندوة، مشيراً إلى «أهمية هذا اليوم لنشر الوعي بمرض التوحّد وكيفية التعامل مع المصابيين والاطلاع على التجارب المتميزة في البلدين الشقيقين».

بدورها، أكدت الصبيحي أن «الكويت خطت خطوات مميزة في رعاية التوحّد من خلال جهود حكومية ومجتمعية وتطوعية، ويعد مركز الكويت للتوحّد من أهم المراكز لرعاية أبناء التوحد، ليس على مستوى الخليج فقط، بل وإقليميا ودوليا، حيث أنشئ المركز منذ 20 عاما، ويعمل على نشر الوعي بالتوحد، وتوفير برامج متكاملة لمساعدة الطلاب وذويهم، ويدرب المركز ويساعد في فتح فصول ملحقة بالمدارس الخاصة والحكومية داخل الكويت وخارجها».

ودعت عروب بورحمة، الى «تدخّل مبكر، وخصوصاً في مهارات التواصل والعناية الذاتية والاعتماد على النفس، حيث يهدف مركز الكويت للتوحّد لخدمة الأفراد من ذوي الإعاقة وأسرهم من خلال البرامج المختلفة التي يقدّمها على مدار العام من أجل نشر الوعي بهذه الإعاقة، ومن أجل حياة أفضل للجميع».

من ناحيتها، قالت الحميمات «إن المركز يقدّم خدماته حالياً من ذوي اضطراب طيف التوحّد، حيث يشرف على تقديم هذه الخدمات المنسجمة مع أحدث التوجهات العالمية تعليمياً وتدريبياً وتهيئة مهنية لنحو 50 معلماً ومدرباً واختصاصياً».

وأكدت مديرة مركز الشارقة للتوحد، أن «احتفال المركز باليوم العالمي للتوحّد أن المركز ينظم العديد من ورش العمل والمحاضرات التوعوية والفعاليات المميزة بمشاركة العديد من طلاب المراكز في الإمارات».

أما الحضرمي فرأت أن «مرحلة البلوغ لدى المصابين بالتوحّد من أصعب المراحل العمرية وأكثرها حرجا، نظرا لما قد تسببه من اضطرابات نفسية وتغيّرات سلوكية يصعب ضبطها من قبل الوالدين»، مشيرة إلى أنه «لا بدّ من تهيئة الأسرة لهذه المرحلة لتحقيق نقطة الاعتماد على النفس».

ربيع كلاس