أصدر وزير التربية د. علي المضف قراراً بتشكيل كنترول الصف الثاني عشر لاختبارات نهاية العام الدراسي 2020-2021.

وتضمن القرار اعتماد وكيل وزارة التربية بالإنابة فيصل المقصيد رئيساً عاماً للامتحانات ونائباً أول في القسم الأدبي، ومدير منطقة الأحمدي التعليمية منصور الديحاني نائبا ثانياً، في حين اعتمد وكيل التعليم العام أسامة السلطان نائباً أول للقسم العلمي، ومدير منطقة الفروانية منصور الظفيري نائباً ثانياً.

Ad

من جهة اخرى، ‏اطمأن وزير التربية، د. علي المضف، خلال اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين وزارتي التربية والصحة الذي ترأسه أمس، بحضور وكيل الوزارة بالإنابة فيصل المقصيد، وعدد من الوكلاء المساعدين على الاشتراطات الصحية لعقد الاختبارات الورقية لطلبة الصف الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي.

وأكد المقصيد تحديد ‏مقار الاختبار وعددها 300 مدرسة موزعة على المناطق التعليمية، حيث تم استعراض كل الأمور المتعلقة بالميدان التربوي، وتشكيل اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا، خصوصاً في المناطق التعليمية، والمعهد الديني، وإدارة التربية الخاصة، وفق الاشتراطات الصحية.

وأوضح أن «الصحة» طالبت بعقد دورات تدريبية لمديري المدارس والمناطق التعليمية، تحسباً لأي طارئ كان، وأخذ الحيطة والحذر في أعمال اللجان وعملية تجهيز العيادات المدرسية بواقع عدد ممرضين في المدرسة التي سيتم فيها عقد الاختبارات.

وشدد على حرص الوزارتين على توفير المتطلبات الضرورية في العيادات المدرسية من خلال حصر هذه العيادات والزيارات الميدانية من قبل المختصين في «الصحة»، مجدداً التأكيد على ضرورة تسجيل الهيئتين التعليمية والإدارية وطلبة الصف الثاني عشر لأخذ لقاح كوفيد 19 خلال الفترة المقبلة.

وذكر المقصيد أنه سيتم عرض حصص توعية وقائية ‏عن طريق برنامج «تيمز» تشمل الجوانب الصحية الضرورية للطلبة والهيئتين التعليمية والإدارية.

وبيّن أن الوزارة ستوفر صفوفا للحالات الخاصة من الطلبة، وسيتم حصر الأسماء مع وزارة الصحة، كما تم الحرص على تحديد مسؤولية فرق التدخل السريع في كل مدرسة بواقع رئيس فريق وعضوية 4 من العاملين في المدرسة تحت إشراف مدير المدرسة أثناء فترة عقد الاختبار.

وأوضح المقصيد أنه تم التنسيق كذلك لعقد دورات تدريبية مكثفة عن طريق إدارة التطوير من قبل القطاع الإداري للهيئتين التعليمية والإدارية في المدارس، واطلعت اللجنة على الاشتراطات الصحية الكاملة في يوم عقد الاختبار والتجهيز له بالشكل المطلوب، ووضع الاشتراطات المنوطة بلجان الاختبار والكنترول العلمي والأدبي، وسيتم فحصها لوضع اللمسات الأخيرة في هذا الجانب والأعداد المطلوبة في كل لجنة.

فهد الرمضان