اختتم، أمس، الموسم العاشر من مسلسل "ذي ووكينغ ديد" بعد موسم في نهاية دورة حافلة بالأحداث استمرت 19 شهراً أدت خلالها الجائحة إلى تغيير مسار العمل، قبل موسمه الحادي عشر والأخير.

فبعد أكثر من 10 سنوات بقليل على عرضه للمرة الأولى، لا يزال هذا المسلسل المقتبس من الروايات المصورة التي تحمل العنوان نفسه يخبئ المزيد من المفاجأت، ولذلك لا يزال قسم كبير من المعجبين به يتابعونه، ويستمر تالياً في صدارة المسلسلات على محطات الكابل التلفزيونية الأميركية، من دون أخذ منصات الفيديو على الطلب في الاعتبار.

Ad

وقالت باولا لازارو، التي انضمت إلى المسلسل في دور خوانيتا سانشيز الملقبة "برينسس"، إن المسلسل يبدو "ذا صلة بالوباء"، إذ "يعلّم كيفية بناء مجتمع بعدما هُدم كل شيء".

ويتناول "ذي ووكينغ ديد" مغامرات عدد قليل من الأشخاص الذين نجوا من كارثة تسبب فيها فيروس يحول الموتى إلى موتى أحياء يتغذون من اللحوم البشرية، وهم أنفسهم ينقلون العدوى إلى الآخرين.

وانعكست جائحة كوفيد 19 على تصوير حلقات المسلسل، الذي توقف لأشهر عدة، قبل أن يعاود لست حلقات نتجت في ظل قيود صحية.

وأدى ذلك إلى الإقلال من عدد الشخصيات في المَشاهد، وبالتالي إلى المزيد من المشاهد، التي لا تضم سوى شخصين أو شخصاً واحداً. ورأت لازارو في ذلك "جانباً قريباً من المسرح". ولاحظت الممثلة، وهي أيضاً كاتبة مسرحية، أن هذا الأمر يتيح "تعمقاً أكبر في الشخصيات". وأضافت "لقد كان ذلك متعة لي".

ولا تعرف لازارو بعدُ هل سيلحظ الموسم الحادي عشر، الذي يستمر حتى عام 2022، شخصية "برينسس"، وخصوصاً أن المسلسل لا يتردد في إلغاء شخصيات رئيسية فيه.

لكنّ شخصيات الموتى الأحياء لن تُدفَن حتى بعد انتهاء الموسم الأخير سنة 2022، إذ من المتوقع أن يُعرض سنة 2023 مسلسل مشتق من الأصل يتمحور على شخصيات داريل ديكسون وكارول بيلتيير، يضاف إلى مسلسلين آخرين يُعرضان حالياً أصلاً هما "فير ذي ووكينغ ديد" و"ذي ووكينغ ديد: وورلد بيوند".

المسلسل بطولة لورين كوهان وميليسا مكبرايد وتشاندلر ريغز، كما جرى لاحقا اختيار أليكسا منصور ونيكولاس كانت وهالا كمبستون وباولا لازارو.