برز اسم باسم عوض الله في الاعتقالات التي شهدها الأردن مساء أمس الأول، وقالت السلطات انها مرتبطة بقضايا تمس أمن البلاد، فمن هو عوض الله:

ولد عوض الله في مدينة القدس عام 1964، ويحمل الجنسية الأردنية، وهو غير متزوج.

Ad

حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من "كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية"، في "جامعة لندن" عامي 1985 1988، ودرجة بكالوريوس في العلاقات الدولية والاقتصاد الدولي من "جامعة جورج تاون" في الولايات المتحدة عام 1984.

عمل عوض الله في مجال الصيرفة الاستثمارية في المملكة المتحدة، خلال الفترة من 1986 حتى 1991، ثم عاد إلى الأردن.

ويوصف عوض الله بأنه اقتصادي سياسي مثير للجدل، وشخصية غامضة صعدت بشكل صاروخي في الساحة السياسية في المملكة، حيث شغل مناصب عديدة منها مدير مكتب الملك عبدالله الثاني عام 2006، ووزير التخطيط، ووزير المالية، كما عمل مديراً للدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي، ثم أصبح سريعاً مديراً للديوان الملكي عام 2007، لكنه سرعان ما اضطر إلى الاستقالة تحت ضغط انتقادات غير مسبوقة من المحافظين، الذين اتهموه باتباع برامج إصلاحات موالية للغرب تتجاهل الحساسيات العشائرية، بحسب وكالة "رويترز".

وشغل منصب المبعوث الخاص للعاهل الأردني إلى السعودية، لكن أبعد عن المنصب في 2018.

وكان له ظهور إعلامي بارز خلال السنوات الماضية، حيث أدار جلسة حوارية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في منتدى استثماري في السعودية عام 2018، التي شهدت أول تعليقات علنية للأمير محمد حول حادثة مقتل جمال خاشقجي، رداً على سؤال وجهه اليه عوض الله.

ويشغل عوض الله حالياً منصب الرئيس التنفيذي لشركة "طموح"، التي تتخذ من مدينة دبي الإماراتية مقرًا لها.

وتشير تقارير إلى أنه ساهم في مخططات خصخصة شركة آرامكو النفطية السعودية العملاقة، وفي المحادثات التحضيرية التي سبقت التوقيع على "اتفاقيات ابراهيم" لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية.

وقال موقع "عمون" الأردني، الذي يوصف بأنه رصين، إن اعتقال عوض الله جاء على خلفية علاقات مشبوهة، واستغلال مجلس القدس للتطوير والتنمية لشراء أراض لمصلحة اليهود.