تعرضت الشرطة للهجوم مع اندلاع أعمال عنف خلال ليلة أخرى من الاضطرابات المتفرقة في مناطق من إيرلندا الشمالية.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.إيه ميديا» اليوم الاثنين أنه تم إلقاء قنابل غاز وطوب على رجال شرطة في المناطق الموالية للمملكة المتحدة في نيوتاونابي وكاريكفرجس مساء الأحد.

Ad

وكانت هذه هي الليلة الثانية على التوالي التي تندلع فيها الاضطرابات عند دوار كلوفيرن في نيوتاونباي على مشارف بلفاست، ومع ذلك فلم يكن العنف مطولا كما كان ليل السبت.

وألقيت 30 قنبلة غاز مساء السبت على رجال شرطة في نيوتاونباي فيما وصفته الشرطة بأنه «هجوم منسق».

وذكرت وكالة «بي.إيه ميديا» أيضاً أن يوم الجمعة شهد أعمال عنف في منطقة ساندي رو في بلفاست، وأصيب نحو 27 من رجال الشرطة ليل الجمعة في بلفاست وديري.

وتصاعدت التوترات داخل المجتمع الموالي للمملكة المتحدة في الأشهر الأخيرة بسبب ترتيبات التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتي يقال إنها خلقت حواجز بين إيرلندا الشمالية وبقية المملكة المتحدة.

كما تصاعد الغضب الأسبوع الماضي بعد قرار مثير للجدل بعدم مقاضاة 24 سياسياً من حزب «شين فين» لحضورهم جنازة حاشدة لشخصية بارزة بالجيش الجمهوري الإيرلندي رغم القيود المرتبطة بـ «كورونا».

وطالبت جميع الأحزاب الوحدوية الرئيسية باستقالة رئيس شرطة إيرلندا الشمالية سيمون بيرن، بدعوى أنه فقد ثقة مجتمهم.