أكدت كلية الطيران لدى الكلية الأسترالية في الكويت أن الكلية سعت منذ بداية جائحة «كورونا» لتزويد طلابها بأفضل طرق التعليم وإمكانية الحصول على فرص للتطور في مجال الطيران، لافتاً إلى أن كلية الطيران قامت بإجراء بعض التغييرات بسبب الوباء بما في ذلك الجمع بين التعليم التطبيقي والإلكتروني. وتابعت الكلية في بيان صحافي، «إذ كانت بداية السنة الدراسية عن بعد بناءً على توجبهات وموافقة الجهات الرسمية مثل وكالة سلامة الطيران الأوروبية والهيئة العامة للطيران المدني والطيران المدني لدولة الكويت».
الجهات المعنية
واشارت الكلية إلى أن الجهات المعنية اتفقت على تنفيذ استراتيجية استئناف العملية التعليمية لطلاب هندسة صيانة الطائرات وخضوع امتحانات وكالة سلامة الطيران الأوروبية داخل الحرم الجامعي بالتوافق مع التعليمات والتوجيهات التي وضعتها وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي والحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المعنية، بحيث يكون الحضور شخصياً إلى حرم الكلية والالتزام بالتدابير الاحترازية الواردة في البروتوكولات الوقائية الصادرة من الجهات الرسمية، بالإضافة إلى التدابير الوقائية الموضوعة من قبل الكلية لضمان سلامة الجميع، كما عززت الإنجازات المذكورة تصميم فريق الطيران والإدارة وجعلتهم يعملون بجد لتطوير وطرح دورات جديدة على الرغم من الوضع الاستثنائي الذي يمر به العالم.الخطة الاستراتيجية
ولفتت الكلية إلى أن الخطة الاستراتيجية لكلية الطيران حصدت على العديد من النجاحات أبرزها تقديم دورة دبلوم هندسة صيانة الطائرات الميكانيكية «B1.1»، وهندسة صيانة إلكترونيات الطيران «B2» والتي توفر لخريجي دبلوم هندسة صيانة الطائرات الميكانيكية «B1.1» مسار علمي لمتابعة الدراسة والحصول على شهادة معترفة محلياً وعالمياً، مضيفاً أنه «عند إتمام الدورة يحصل الطالب على فرصة التقديم والحصول على شهادة مهندس صيانة الطائرات AME، والتي بدورها تعطي طالب الكلية الأسترالية في الكويت الأولية في الحصول على فرصة عمل».صناعة الطيران
من جانبه، أكد المدير الأول لكلية الطيران الكابتن عبد الحميد الرفاعي، «أن الكلية في متابعة مستمرة لعالم صناعة الطيران لضمان استجابتنا لاحتياجات السوق وتزويد طلابنا بأحدث المعارف والتقنيات في هذا المجال، وهذه الإنجازات ستوفر لطلابنا القدرة على تطوير مهاراتهم والنجاح في هذا المجال».