جمعية إشبيلية التعاونية: تعديل المواقف الأمامية والخلفية بأقرب وقت

زار وفد من جمعية إشبيلية التعاونية يضم رئيس مجلس الإدارة بسام المطيري، والمدير العام للجمعية صلاح البادي، مديرة الهيئة العامة للطرق والنقل البري سهى أشكناني، في مكتبها، بحضور رئيسة قسم تصميم الطرق م. نادية العمر، لمناقشة العديد من احتياجات منطقة إشبيلية.

وأكد المطيري، في تصريح صحافي، أمس، أن أشكناني وعدت بإعطاء جميع مقترحات الجمعية أهمية خاصة، بعد الحصول على الموافقات المطلوبة من الجهات ذات الاختصاص، وتنفيذ ما هو ممكن منها، لخدمة أهالي المنطقة، موجها الشكر إلى مسؤولي "الطرق" على "ما لمسناه من اهتمام وحرص على تلبية احتياجات المنطقة".

وقال إن الجمعية منذ أكثر من ثلاث سنوات تقدمت بطلب لتعديل المواقف الأمامية للسوق المركزي، واستحداث مواقف خلفية لتأمين المواقـف الكافية لرواد الجمعية ومراجعي الجهات الحكومية، حيث إن التعديل والتصميم الجديد يستوعب 470 سيارة، فيما المواقف الحالية لا تستوعب أكثر من 200 سيارة، مضيفا: "كما أن التصميم الجديد شمل المواقف الخلفية للسوق المركزي، للاستفادة منها في خدمة رواد السوق".

وأضاف أن "أشكناني أبدت مشكورة كل تفهم وتعاون، ووعدت بتنفيذ الأعمال المطلوبة في المواقف الأمامية والخلفية بأقرب وقت، بعد حصولنا على موافقة المجلس البلدي وبلدية الكويت وجميع الجهات ذات الاختصاص".

مواقف نظامية

وتابع: "كما بحثنا مع مسؤولي (الطرق) تنفيذ مواقف نظامية لفرعي البنشر والغاز، حيث إن المواقف الحالية عشوائية، وتم فرشها بمادة الميلنج كحل مؤقت، لكن الوضع يحتاج إلى مواقف نظامية".

وأردف المطيري: "بحثنا أيضا خلال اللقاح مقترح الجمعية للوكيل المساعد للمرور، بشأن إضافة حارة إضافية للمخرج المؤدي إلى الدائري السادس، للحد من الازدحام الذي يحصل على مدار الساعة أثناء الخروج من اشبيلية باتجاه جسر الجليب والدائري السادس".

ونوه بمناقشة مقترح استحداث استدارة تحت جسر الدائري السادس تقاطع محمد ابن القاسم، لتجنب من يرغب بدخول منطقة جليب الشيوخ التوجه للاستدارة وعدم دخول منطقة اشبيلية والوقوف على الإشارة، الأمر الذي يسبب ازدحاما مستمرا في أوقات الذروة.