الهاشم شاركت في مؤتمر الجمعية الخليجية للتربية المقارنة
سلطت الضوء على الحاجة لوجود إطار وطني للمعلم في الكويت
استضاف المؤتمر التاسع للجمعية الخليجية للتربية المقارنة «GCES»، الأستاذة المساعدة في قسم اللغة الإنجليزية في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، د. فاطمة الهاشم، كمتحدثة رئيسية حول السياسات التعليمية في الكويت.وشاركت الهاشم في المؤتمر الذي حمل عنوان «إعادة النظر في الإصلاح التعليمي في دول الخليج: نظرة على الماضي لإخبار المستقبل» مؤخراً، عبر تقديمها لمحاضرة تسلط الضوء على الحاجة لوجود إطار وطني للمعلم في الكويت.
وأكدت د. فاطمة الهاشم، «أن مسألة تحسين جودة التعليم أصبحت وبشكل متزايد، التحدي الرئيسي لنظام التعليم في الكويت»، مبينة أن مسؤولية تحقيق هذا الأمر يقع في المقام الأول على عاتق الحكومة وقوانينها المنظمة لمهنة المعلم، لاسيّما وأنها تحظى بقدر أكبر من الصلاحيات التنفيذية في هذا الجانب.ولفتت الهاشم في تصريح صحافي أمس إلى أن معظم البلدان التي تمكّنت من رفع جودة المعلم ركّزت على عدد من العوامل، منها تحديد معايير وطنية صريحة للمعلمين، تحرص على وضع قواعد جديدة أعلى بكثير لتحقيق الجودة، إلى جانب تطوير مجموعة من اختبارات القياس التي تتميز بكونها دقيقة، وتساعد في قياس إتقان المعلمين للمحتوى، وفهم كيفية تنمية الطفل تعليمياً، إلى جانب تطوير أساليب التدريس وإدارة الفصل الدراسي وتقييم القدرات الاجتماعية والعاطفية للمعلمين.وتابعت الهاشم، «يُعد الأطار المرجعي للمعلم أحد العناصر لوضع استراتيجيات واضحة المعالم بين المؤسسات التعليمية».