بعد تعليق تعيينهم أكثر من 7 أشهر، انفرجت ازمة الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين المتقدمين للعمل بمدارس وزارة التربية، حيث توصلت الوزارة أخيرا إلى حلول مع ديوان الخدمة المدنية لاتمام اجراءات تعيينهم.وفي السياق، كشفت مصادر تربوية لـ "الجريدة" أن "التربية" بدأت مطلع الاسبوع الجاري مخاطبة هيئة القوى العاملة وديوان الخدمة للحصول على موافقتهما بشأن تعيين المتقدمين لشغل وظيفة اختصاصي اجتماعي ونفسي بمدارس التعليم العام، موضحة أن الوزارة أولا تخاطب الهيئة للتأكد من عدم عمل المتقدم للوظيفة بأي شركة بالقطاع الخاص، ومن ثم تخاطب ديوان الخدمة للحصول على موافقته بالتعيين وتحديد الراتب الذي سيتقاضاه ونوع التعاقد. وأوضحت المصادر أن عدد المتقدمين لشغل وظيفة اختصاصي اجتماعي ونفسي ارتفع من 80 متقدما إلى 170 شخصا من المواطنين والخليجيين و"البدون"، لافتة إلى أن المدارس بحاجة ماسة لهذه الوظيفة لاسيما مع تطبيق سياسة الاحلال خلال السنوات الماضية وانهاء خدمات المئات من الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين الوافدين الأمر الذي أحدث نقصا في أعدادهم في المدارس مع أهمية وجودهم لمتابعة الطلبة والحالات السلوكية والنفسية وتقديم الحلول والمعالجات لها.
تقديم فردي
وذكرت المصادر أن الوزارة ستخاطب ديوان الخدمة المدنية بأسماء المتقدمين لشغل الوظيفة بشكل فردي بحيث يتم الحصول على موافقة التعيين لكل شخص منفردا، لافتة إلى ان تعيينهم سيكون مطلع العام الدراسي الجديد 2022/2021 فيما عدا المواطنين الذين قد تسمح لهم الوزارة بمباشرة العمل خلال الفترة المقبلة لاسيما أن العام الدراسي الحالي على وشك الانتهاء.يذكر أن ادارة الخدمة الاجتماعية والنفسية فعلت دور الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين من خلال آلية وضعتها الإدارة لدخولهم على «تيمز» ومتابعة الطلاب أثناء تطبيق نظام التعليم عن بعد، وذلك استكمالا لعمل الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين الذين كانوا يتولون متابعة ومساندة الطلبة من ذوي الحالات الاجتماعية والنفسية في التعليم التقليدي.