سجلت مؤشرات بورصة الكويت مكاسب كبيرة خلال جلسة، أمس، منتصف الأسبوع، وربح مؤشر السوق العام نسبة نصف نقطة مئوية أي 29.25 نقطة ليصل إلى مستوى 5850.34 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت 50 مليون دينار للمرة الأولى هذا الشهر، تداولت كمية أسهم مرتفعة بلغت 364.2 مليون سهم عبر 12875 صفقة، وتم تداول 133 سهماً ربح منها 77 وخسرت أسهم 38 شركة، بينما استقر 18 سهماً دون تغير.وصعد مؤشر السوق الأول بنسبة 0.57 في المئة أي 36.26 نقطة ليقفل على مستوى 6410.19 نقاط بسيولة بلغت 30.2 مليون دينار تداولت 83.7 مليون سهم عبر 4947 صفقة، وارتفعت أسعار 14 سهماً بينما تراجعت 3 أسهم واستقرت 8 أسهم دون تغير.
وربح مؤشر رئيسي 50 نسبة ربع نقطة مئوية هي 12.51 نقطة ليقفل على مستوى 4922.62 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 15.7 مليون دينار هي الأعلى خلال هذا العام تداولت 203.6 ملايين سهم عبر 5375 صفقة وتم تداول 46 سهماً ربح منها 30 وخسر 13 بينما استقرت 3 أسهم دون تغير.
سيناريو مغاير
بعد فسخ الأرباح من أسهم الوطني وزين، تراجع السهمان وفقدا ميزة الأرباح الموزعة وتداولا بأسعار أدنى من الأسعار المعدلة، وكان الظن أن يستمر تداول الأسهم القيادية دون أسعارها في تاريخ الحيازة غير أن سهمي بيتك وبنك بوبيان غيرا المعادلة وسجلا ارتفاعاً كبيراً بعد فسخ أرباحهما، أمس، لتدب الحياة أكثر في مؤشرات الأسهم القيادية وتسجل أسهم محملة بالأرباح مكاسب واضحة وبتداولات كبيرة رفعت السيولة، كان أبرزها سهم بوبيان بتروكيماويات أمس، بالاستفادة كذلك من الأخبار المتعلقة بقضية شركة "بوتيكات" الإيجابية، والتي أفرج عن حساباتها النائب العام، أمس الأول.كما تحركت أسهم استثمارات وأهلي متحد وصناعات وبنك بوبيان وحققت دعماً للمؤشر الأول بينما كانت خسائر محدودة لأسهم كابلات وآلافكو وزين بنسب أقل من نصف نقطة مئوية، فيما اقتربت سيولة السوق الرئيسي من 20 مليون دينار في أكبر تداولات له هذا العام وتصدرت أربعة أسهم استثمارية السيولة هي أرزان وخليجي والأولى وأعيان وربح منها اثنان بينما خسر اثنان لتنتهي الجلسة خضراء مدعومة بسيولة كبيرة وتصاعدية من بداية الأسبوع إلى منتصفه.خليجياً، كان الأداء إيجابياً على معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي وبقيادة مؤشر سوق أبوظبي الذي اخترق مستوى 6 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ عدة سنوات وبنمو تجاوز 1 في المئة وربح البقية، لكن بنسب محدودة ولم يتخلف عن ركب الرابحين سوى مؤشر سوق البحرين، الذي تراجع بنسبة محدودة، وبدأت أسعار النفط خضراء استعادة خسائر، أمس الأول، وقفز برنت فوق مستوى 63 دولاراً للبرميل مجدداً.