قال محامي وشريك دييغو مارادونا، ماتياس مورلا، إن ديلما وجيانينا مارادونا، ابنتي نجم كرة القدم الأرجنتيني الراحل، "سرقتا" والدهما، و"تخلتا عنه" في سنواته الأخيرة.وذكر مورلا، في مقابلة موسعة مع قناة أميركا التلفزيونية: "إذا استيقظ دييغو ووبخني، فهناك شيء ما، هو أنني لم أهتم بدخول (شريكته العاطفية السابقة) روسيو (أوليفا) لإلقاء نظرة الوداع عليه. لقد أحب روسيو، وكان يتعارك مع ديلما وجيانينا، شعر بالخيانة والسرقة. لقد رافقت مارادونا خلال سبع سنوات جديدة وسبعة أعياد ميلاد، وكنت أنظر إلى الهاتف ولم يتصل به أحد".
وأضاف: "ألم ترَ أن دييغو كان غاضبا، لأن ابنة ديلما تُدعى روما؟ ما هو دييغو؟ إنه نابولي عكس روما. باستثناء شقيقاته، تركوه جميعا وشأنه. تم التخلي عن مارادونا، ومات وحيدا".وأكد مورلا أن "دييغو لم يكن مجنونا أبدا"، رغم حقيقة أنه "كان يعاني دائما مشاكل الإدمان".تجدر الإشارة إلى أن ديلما وجيانينا مارادونا اتهمتا مورلا بالمسؤولية عن اختيار الفريق الطبي الذي يجري التحقيق معه، بسبب الإهمال المزعوم في رعاية الأسطورة الأرجنتيني الراحل.وتابع: "الفتاتان تكرهاني منذ أوقفنا بطاقات الائتمان الخاصة بهما في يونيو 2014. لقد تشاجر معهما، لأنهما سرقتاه".وقال محامي وشريك وصديق مارادونا، والرجل المقرب منه في السنوات الأخيرة، إن بطل العالم 1986 في المكسيك لم ينظر إلى الكحول باعتباره "شيئا ممتعا"، لكن كطريق للهروب من مشاكله.وأكد أنه "أول مشكلة كبرى في حياته، هي أن روسيو تركته، وهو الأمر الذي لم يستطع التغلب عليه أبداً. كان مارادونا مهووسا بروسيو".
رياضة
محامي مارادونا: ابنتاه سرقتاه
07-04-2021